الخليج اونلاين-
تنطلق في دولة الكويت أعمال القمة الخليجية الـ38، والتي تعقد في ظل الأزمة الخليجية المستمرة منذ يونيو الماضي، وسط ترقب عربي ودولي لحل النزاع بين الأشقاء الخليجيين.
وتعصف بالمنطقة أزمة من جراء مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر منذ 6 شهور، وتحديداً منذ 5 يونيو الماضي، بدعوى "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مراراً.
وتقترب الكويت من تحقيق هدفها في جمع قادة دول الخليج في مكان واحد لأول مرة منذ بدء الأزمة. فقبل أيام أعلنت إرسال دعوات لـ"جميع الدول الأعضاء"، وأكدت استعدادها الكامل لعقد القمة يومي 5 و6 من شهر ديسمبر الجاري، وهو الشهر المقرر ليكون موعداً لعقدها كل عام.
وسبق انطلاق القمة تذبذب في مواقف دول الحصار بين الحضور رسمياً أو النيابة والغياب وعدم وضوح المواقف، على العكس من موقف الدوحة الذي كان الأول بالإعلان عن حضورها القمة.
وأكدت الدوحة مشاركة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالقمة، في حين قالت مصادر إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز سيترأس وفد السعودية.
وعقد الاثنين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعهم التحضيري الـ144، ورفض وزراء خارجية الدول الخليجية المشاركون في الاجتماع الإدلاء بأي تصريحات.
في حين قال وزير الخارجية الكويتي أثناء افتتاحه الاجتماع: إن "اللقاء كان حتمياً بين القادة الخليجيين، وذلك استشعاراً للتحديات التي تهدد أمننا واستقرارنا".