وكالات-
ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قادة دول مجلس التعاون الخليجي، عشية قمتهم في الكويت تحقيق المصالحة بين دول المجلس وتجاوز الخلافات، معتبراً أن الصلح "يحقق أمر الله تعالى".
وقال الاتحاد، في بيان: "أمر الله تعالى المختلفين بالصلح العادل لأنهم إخوة في الدين".
وأضاف: "على قادة الخليج ثلاثةُ حقوق؛ حق الإسلام، وحق العروبة والقرابة، وحق الجوار"، داعياً إلى "الارتقاء فوق الخلافات الفرعية وحل جميع المشاكل عن طريق الحوار الهادئ الهادف".
وحذر البيان من أن "ما تعانيه الأمتان العربية والإسلامية من تمزق، ووصول الخلافات إلى المجتمع الخليجي الواحد شجع الطامعين في ثرواتها، بل ووصل إلى التهديد بجعل القدس عاصمةً لدولة الاحتلال"، في إشارة إلى احتمالات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وتعقد القمة الخليجية في الكويت يومي الثلاثاء والأربعاء، وسط أزمة تعصف بالمنطقة جراء مقاطعة المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، بدعوى "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مراراً.
ويعول الخليجيون على انعقاد القمة لحل الأزمة الخليجية القائمة منذ 6 شهور، وتقوم الكويت بوساطة لحل الأزمة.
جديرٌ بالذكر أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسةٌ إسلاميةٌ شعبية، تضم علماء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، وتؤكد سعيها لحفظ الهوية الثقافية للأمة الإسلامية وخدمة قضاياها، باستقلال عن الدول والطوائف والجماعات.