ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

احتفالات دبي بـ2018 تدخل «غينيس».. وبرج «خليفة» يتجاهل علم قطر

في 2018/01/01

الخليج الجديد-

سجلت دبي، مطلع العام الجاري، نفسها في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، عن فئة «أكبر عرض صوتي وضوئي على مبنى واحد» في برج خليفة، في الوقت الذي غاب علم قطر من الاحتفالات على إثر الأزمة الخليجية.

واستقبلت دبي العام الجديد، بعروض ليزر على مبنى برج «خليفة»، بمثابة تحية وفاء ومحبة للمؤسس الشيخ «زايد بن سلطان آل نهيان»، احتفالا بمبادرة «عام زايد» التي تحتفي بها دولة الإمارات في عام 2018، بالذكرى المئوية لميلاده، بحسب صحيفة «البيان».

وتطلب العرض، استخدام كابلات وصل طولها لحوالي 30 كيلومترا، بالإضافة لوضع أكثر من 40 ضوء ليزر بالإضافة لعدد كبير من مصابيح الإنارة الذين حولوا المدينة الى أحد أكثر بقاع العالم سطوعا، بإضاءة وصلت إلى 76.3 ملايين شمعة.

يشار إلى أن تحضير الاحتفالية استغرق حوالي 5 أشهر.

وبحسب مجموعة «إعمار»، منظمة الاحتفالية، فإن أكثر من مليون زائر من مختلف أنحاء العالم شاهدوا الاحتفال بدبي، في الوقت الذي استمتع به ما يقارب 2.5 مليار شخص حول العالم، بمشاهدة الحدث الذي نقلته العديد من القنوات التلفزيونية نقلا مباشرا، إضافة إلى البث المباشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وفي الوقت الذي تمكن سكان مدينة دبي، من مشاهدة أعلام دول الخليج العربية، وهي تكسو بأضوائها برج خليفة، غاب علم قطر، عن الاحتفالات للمرة الأولى، على إثر الأزمة الخليجية القائمة منذ منتصف العام الماضي.

وظهرت أعلام السعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان، ممثلين عن دول الخليج، بينما لم يوضع علم قطر ضمن الاحتفالات.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، العلاقات مع قطر، في يونيو/حزيران 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب، الأمر الذي تنفيه الدوحة.

واتخذت الدول الأربع عدة إجراءات، منها وقف جميع رحلاتها من وإلى قطر، وإغلاق المجال الجوي أمام الخطوط الجوية القطرية، ما دعا الأخيرة إلى وصف الأمر بالحصار.

كما انعكست الخلافات بين الدول على «مجلس التعاون الخليجي»، ففيما حضر أمير قطر «تميم بن حمد آل ثاني»، انسحب زعماء البحرين والإمارات والسعودية من القمة، وخفضت الدول الثلاث تمثيلها، في خطوة وصفها مراقبون بأنه رفض من دول الحصار لحل الأزمة.