تويتر-
حرض الكاتب الكويتي «فؤاد الهاشم»، المحكوم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات بتهمة «الإساءة لدولة قطر»، دول الحصار الأربع على قطع العلاقات مع الكويت.
وقال «الهاشم» في تغريدة له على «تويتر»: «أقولها لسمو الأمير محمد بن سلمان ( باللهجة السعودية : تكفا يابن سلمان اسحب السفير السعودي الدكتور الفايز من الكويت... للتشاور) مادام الجماعة مع الحمدين! تكفا يابن سلمان طلبتك».
وأضاف: «الحل للضغط على الكويت لتتخذ موقفا: أن تسحب السعودية ومصر والإمارات والبحرين سفراءها من الكويت للتشاور حتى نعرف خاتمة هذا الحياد! إذا لم يحدث ذلك فسوف يدخل نصف الشعب الكويتي السجن».
وتابع: «الحكم الذي صدر بحقي بالسجن لمدة 7 سنوات ليس موجها ضدي أنا فقط بل ضد الرياض والمنامة وأبوظبي والقاهرة! كأن الحكم يقول: نعلم أن الدوحة تعمل على تقسيم السعودية وتدمير البحرين وتفتيت الإمارات وحرق مصر والمثبت بالأدلة، لذلك نؤيد قطر ونسجن من يعترض على مشروعها».
الحكم الذى صدر بحقى بالسجن لمدة ٧سنوات ليس موجها ضدى انا فقط بل ضد الرياض والمنامة وابو ظبى والقاهرة! كأن الحكم يقول : نعلم ان الدوحة تعمل على تقسيم السعودية وتدمير البحرين وتفتيت الامارات وحرق مصر والمثبت بالادلة لذلك نؤيد قطر ونسجن من يعترض على مشروعها!
— فؤاد الهاشم (@Fuad_Alhashem) January 9, 2018
وأصدرت محكمة الجنايات في الكويت حكما بالسجن لمدة سبع سنوات مع الشغل والنفاذ على الكاتب الصحفي الكويتي «فؤاد الهاشم» بتهمة الإساءة للعلاقات الكويتية مع قطر وإهانة وشتم أمير قطر ووالده ووالدته عبر موقع «تويتر».
وقال «الهاشم»، على «تويتر»، قبل حكم السجن الصادر بحقه: «لأول مرة من سنوات أنام بهدوء دون إزعاج مندوب محكمة ليبلغني بشكوى وقضية من حمد بن جاسم أو جاسم بودى أو عدنان عبدالصمد أو عبدالسلام قورة أو بشار كيوان أو فيصل المسلم أو يكيكى! أنا الآن أنام ملء جفوني تحت ظل محمد بن زايد ومحمد بن راشد وخلف الحبتور وكل عيال زايد».
وكانت محكمة الجنايات الكويتية قد أصدرت أمرا بالضبط والإحضار بحق «فؤاد الهاشم» قبل أشهر عدة، بسبب عدم امتثاله لأوامر المحكمة بالحضور، لكنه نجح في الهروب إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاستقرار في مدينة نيويورك على نفقة السلطات الإماراتية، ومن ثم اللجوء إلى الإمارات والإقامة فيها والدفاع عنها مقابل «عطايا حكومية»، بحسب صحيفة «العربي الجديد».
وستطالب الحكومة الكويتية عبر الإنتربول الإمارات بتسليم «الهاشم» المستقر لديها حاليا، خصوصا أن هناك اتفاقية أمنية بين الكويت والدول الخليجية تنص على تسليم كل المطلوبين للعدالة في كل بلد.
ومن المستبعد، بحسب مراقبين، أن توافق السلطات الإماراتية على تسليم «الهاشم» للكويت، خصوصا أنه يعد أحد أبرز أدواتها في الحملة ضد قطر عقب حصارها.
ويعتبر «الهاشم»، وهو كاتب عمود صحيفة كويتي منذ الثمانينات، أكثر الصحفيين إثارة للجدل وتقلبا في المواقف والآراء، حيث اشتهر بألفاظه الخارجة عن العادات الكويتية وإساءاته المكررة للسياسيين الكويتيين.
كذلك اشتهر بكونه أحد أكثر الكتاب المؤيدين لمد جسور العلاقات مع (إسرائيل)، كما أيد ضمنيا وعلنيا أكثر من مرة حروب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، إلى أن تم فصله من صحيفة «الوطن» بعد ثلاثين عاما، وذلك على خلفية شتمه والدة مالك الصحيفة نفسها، وهو ما أدى إلى استضافته من قبل وسائل إعلام إماراتية وسعودية، ليتخذ منها منبرا جديدا لمهاجمة خصومه.