وكالات-
كشف مدير إدارة الشؤون القانونية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر «عبدالله الكعبي»، عن تعرض الموقع الرسمي للجنة لـ1894 محاولة اختراق فاشلة خلال يومين استهدفت تعطيل الموقع ووضع أخبار وتقارير كاذبة.
وأكد أن فريق إدارة الموقع باللجنة اتخذ إجراءات الحماية والتصدي لجميع تلك المحاولات، وفقا لصحيفة «الراية» القطرية.
وأشار إلى أنه في 2 فبراير/شباط الجاري تم التصدي لـ 112 محاولة اختراق، بينما تم التصدي لـ 1782 محاولة في 5 فبراير/شباط الجاري. وأكد أن اللجنة تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية موقعها الإلكتروني الذي يمثل واجهتها الرسمية في التعامل مع الجمهور من خلال نشر المعلومات الرسمية الموثوقة التي تعبر عن أهداف ورسالة ورؤية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
وقال «الكعبي» إن «اللجنة الوطنية أصبحت مستهدفة من عصابات القرصنة الإلكترونية، خاصة بعد الجهود الكبيرة التي تقوم بها منذ بداية الحصار وحتى الآن.
وأضاف: تأتي محاولات اختراق الموقع الرسمي للجنة ضمن محاولات سابقة لعرقلة عمل اللجنة في كشف وفضح انتهاكات الحصار على قطر وتداعياته على حقوق الإنسان».
وأشار إلى أن «مثل هذه المحاولات أصبحت معروفة لدى الجميع، حيث إن مبررات الحصار نفسها بدأت بافتراءات وأكاذيب تم الترويج لها بعد اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية».
وتابع «الكعبي» «نثق في فطنة المتلقين للمعلومة في دولة قطر من مواطنين ومقيمين وقدرتهم على التمييز بين المعلومات الموثوقة وبين الافتراءات، وهذا في حدّ ذاته ضمانة لاستمرارية مصداقية المؤسّسات بدولة قطر؛ لأن مثل هذه المحاولات باتت مكشوفة للجميع ولا يمكن تصديقها».
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم اختراق موقع قطري، ففي فجر 24 مايو/أيار الماضي، تعرضت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) للقرصنة، حيث تم بث تصريحات مفبركة لأمير قطر «الشيخ تميم بن حمد آل ثاني».
واستخدمت دول الحصار «السعودية، الإمارات، البحرين، مصر» عملية الاختراق والفبركات لتبرير تحريضها وهجومها على دولة قطر، وصولًا إلى قطع العلاقات، في 5 يونيو/حزيران الماضي، كما فرضت عليها حصارًا بحريًا وجويًا، وحاكت المؤامرات السياسية التي تستمرّ فيها حتى اليوم.