وكالات-
وجه عدد من النواب الأردنيين، الثلاثاء، رسالة إلى رئيس مجلس النواب، عاطف الطراونة، يطالبون فيها بالعمل على إعادة السفير الأردني في قطر إلى الدوحة.
وجاء في الرسالة أن الموقف الأردني المتمثّل في الوقوف إلى جانب الأشقّاء يستدعي العمل على تقريب وجهات النظر بين دول الخليج بالأزمة الحالية، والبدء بالعمل على عودة السفير الأردني في قطر إلى الدوحة.
وتؤكّد أوساط سياسية أردنية أن عمّان تبحث سبل إعادة إحياء علاقاتها بالدوحة، خاصة مع توجه الحكومة لفتح أبواب جديدة للتجارة والاستثمار، ولا سيما مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في الأردن، التي أدّت إلى موجة غير مسبوقة من الضرائب ورفع أسعار شملت سلعاً وخدمات أساسية.
وتتحدث الأوساط نفسها عن ضغوط تعرّضت لها عمّان من قبل الرياض وأبوظبي لمنع أي تطوير للعلاقات الأردنية القطرية، وهو ما يتناقض مع وجود مزاج شعبي وسياسي لا يرى مبرّراً للموقف الرسمي الأردني، بل إن سياسيين ومراقبين أردنيين أشاروا إلى أن التعاطف الشعبي الأردني مع الموقف القطري بات واضحاً منذ اندلاع هذه الأزمة.
- إعادة التمثيل
وفي هذا الإطار قال عبد الله العكايلة، رئيس لجنة الأخوّة الأردنية القطرية في مجلس النواب الأردني، ورئيس كتلة الإصلاح في البرلمان، إن اللجنة والكتلة طالبتا مرات عدة بإعادة التمثيل الدبلوماسي بين الأردن وقطر.
وتابع في حديث لموقع "الجزيرة. نت"، أن لقطر مواقف تاريخية مشرّفة مع الأردن، معتبراً أن الوضع الطبيعي أن تكون هناك علاقات متميزة بين عمّان والدوحة، ومشيراً إلى أن تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين يسهم في تعزيز العلاقات بينهما.
وفي يونيو الماضي، قالت الحكومة الأردنية إنها قرّرت تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر بعد دراسة أسباب الأزمة التي تشهدها العلاقات بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين مع دولة قطر.
كما قال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، إنه تقرّر أيضاً إلغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة الأردنية.