وكالات-
أبلغت دولة قطر مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة عن اختراق طائرة عسكرية بحرينية مجالها الجوي، وذلك بعد نحو أسبوعين من اختراق إماراتي مماثل.
ووجهت السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة، رسالة إلى الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، والسفير كاريل فان اوستريم، رئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، قالت فيها إن مقاتلة بحرينية اخترقت مجال بلادها الجوي يوم الأحد 25 مارس الجاري.
واعتبرت الدوحة الحادث خرقاً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وأشارت إلى أن تكرار الانتهاكات للسيادة القطرية سيزيد التوتر في المنطقة دون اعتبار لأمنها واستقرارها.
وجددت الحكومة القطرية مطالبتها للأمم المتحدة باتخاذ ما يلزم، بموجب الميثاق، لحفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد للانتهاكات البحرينية المتكررة.
وأكدت قطر في رسالتها مواصلتها سياسة ضبط النفس تجاه الممارسات غير المسؤولة والاستفزازية التي تتعرض لها، لكنها شددت على إدانتها لأي خرق لسيادتها وسلامتها الإقليمية.
وقالت الرسالة إن الدوحة تحتفظ بحقها في الرد على أي انتهاكات، وإنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها وللدفاع عن حدودها ومجالها الجوي والبحري وأمنها القومي، وفقاً للقوانين والضوابط الدولية.
ومارست دول الحصار سياسة خرق المجال الجوي لدولة قطر في مسعى لجر الدوحة إلى مستقنع الاقتتال، لكن الأخيرة ما تزال ملتزمة بضبط النفس والتمسك بالقوانين الدولية.
وفي السادس عشر من الشهر الجاري، اشتكت قطر من اختراق خامس لمجالها الجوي من قبل المقاتلات الإماراتية، وذلك بعدما تعرضت لأربعة اختراقات سابقة في الفترة من ديسمبر 2017 وحتى مارس 2018.