ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

رباعي الحصار لـ«ف. تايمز»: نأمل التزام قطر بمعايير محاربة الإرهاب

في 2018/04/27

وكالات-

أرسل سفراء رباعي حصار قطر في لندن، رسالة مشتركة إلى صحيفة «فاينانشيال تايمز»، ردا على تقرير نشرته قبل أسبوع تحت عنوان «حصار قطر لا معنى له»، وقالوا في رسالتهم إنهم يأملون «التزام الدوحة بالمعايير الدولية لمكافحة الإرهاب».

الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية وقع عليها كل من السفير السعودي «محمد بن نواف آل سعود»، والإماراتي «سليمان المرزوقي»، والمصري «ناصر كامل»، والبحريني «فواز بن محمد آل خليفة»، وجاءت ردا على مقال افتتاحي نشرته الصحيفة في 20 أبريل/نيسان الجاري.

وزعم السفراء الأربعة أن دولهم لا تسعى إلى جعل قطر «دولة تابعة» كما ذكرت الافتتاحية، بل تتوقع منها أن تلتزم بالمعايير الدولية لـ«مكافحة الإرهاب».

وادعت الرسالة أن «أمير قطر الشيخ تميم كان قد صرح لوسائل الإعلام بعد اجتماعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في 11 من شهر إبريل أن بلاده لا تتسامح مع الأشخاص الذين يمولون الإرهاب ويدعمونه، وبعد مرور يومين على تصريح أمير قطر، حضر رئيس الوزراء القطري حفل زفاف استضافه عبد الرحمن النعيمي المصنف باعتباره ممولا للإرهاب».

وادعى السفراء في الرسالة، أن قطر استخدمت شبكاتها الإعلامية لـ«دعم وترويج أعمال الإرهابيين في جميع أنحاء المنطقة بشكل فاضح، من خلال بث دعوات مليشيات الحوثيين الى شن هجمات على المملكة العربية السعودية».

وزعموا أن الدوحة «تقول شيئا للعواصم العربية ولكن في الواقع تفعل شيئا آخر».

وكانت «فايننشيال تايمز»، قال في تقريرها، إنه حان الوقت للسعودية والامارات للتراجع عن موقفيهما من حصار قطر والتنازل عن عدائيتهما.

واعتبرت الصحيفة أن الحصار المفروض على قطر فاقد للمعنى.

وذهبت الصحيفة إلى أن الأزمة الخليجية من السهل أن تحل دبلوماسيا لولا التصعيد الذي يقوم به كل من ولي عهد السعودية «محمد بن سلمان» ووولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، وأن «تصعيد الأزمة خلاف لا تحتاجه المنطقة».

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.