راصد الخليج-
قبل عام كامل قررت السعودية والامارات والبحرين ومصر معاقبة قطر واليوم وبعد عام تعايش فيه الجميع مع الازمة ومدها وجزرها حيث بات ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان يراها مشكلة صغيرة جداً جداُ.
تبدو حرب الارقام مستعرة بين الطرفين كأداة للنزاع الاعلامي، فالارقام الإماراتية للاقتصاد القطري تؤكد أن الربع الأخير من عام 2017 شهد أسوأ أداء فصلي لاقتصاد الدوحة فيما تراجع النمو بالنسبة 2.3% وقدر النمو السنوي بنسبة 1.6% وهو النمو الأدنى خلال 24 عاماً.
في حين يرصد الإعلام القطري خسارة الدول المقاطعة 5 ممليارات دولار وهي قيمة وارداتها الى الدوحة بالاضافة الى تحول الكثير من البضائع القادمة الى قطر من الموانئ الاماراتية الى الموانئ العمانية، وخسارة الشركات السعودية أكثر من مليار دولار بعد أن فقدت حصتها في السوق القطرية، كما خسرت الصادرات الزراعية المصرية الصادرات الزراعية القطرية التي كانت واحدة من أهم أسواق منتجاتها.