ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

هكذا تصدت نائبة قطرية لانحياز رئيس البرلمان العربي

في 2018/07/06

وكالات-

تصدَّت النائبة في مجلس الشورى القطري عائشة المناعي لانحياز رئيس البرلمان العربي، النائب السعودي مشعل بن فهم السلمي، عندما تناسى اسم قطر من قائمة الدول التي قدمت دعماً إلى الأردن مؤخراً، لمواجهة الأزمة الاقتصادية، رغم طلب الوفد الأردني توجيه الشكر لها.

وفي جلسة للبرلمان العربي عُقدت في القاهرة، وجّه السلمي الشكر إلى السعودية والإمارات والكويت؛ لقيامها بمساعدة الأردن في أزمته الاقتصادية، متجاهلاً مساعدات قطرية وُجهت أيضاً إلى الأردن.

وخاطبت المناعي رئيس البرلمان العربي، قائلة: "عندما ساعدت بعض الدول العربية الأردن قدَّمت معاليك الشكر لهم بالاسم، مع أن الشكر على الواجب لا يكون"، مشيرة إلى أن هذا الأمر يخجلها شخصياً، وأن دولة قطر تقدم المساعدات والدعم دون أن تنتظر الشكر.

واستدركت: "ولكن بما أن حضرتك قدمت الشكر بالاسم، كان من العدل أن تذكر دولة قطر أيضاً"، مضيفة: "أنا أرى أن إقصاء دولة قطر من كلمتك يعتبر موقفاً منك".

من جهته، قال عضو مجلس النواب الأردني خليل عطية، إنه رغم تواصله مع الأمانة العامة للبرلمان العربي بضرورة ذكر اسم دولة قطر كإحدى الدول الداعمة لبلاده، فإن اسمها "سقط أو أُسقط"، كما قال.

وأضاف: "أطلب من البرلمان العربي أن يُقدّر الروابط الوثيقة بين الدول العربية جميعاً، واستشعار المبادئ العربية والإسلامية"، مُقدماً الشكر لدولة قطر على دعمها الاقتصاد الأردني، إضافة إلى السعودية والكويت والإمارات.

وتابع عطية: "على البرلمان العربي أن يشكر قطر لتقديمها ليس 50 مليوناً؛ بل 500 مليون دولار كمشاريع اقتصادية، وكذلك عشرة آلاف فرصة عمل للأردنيين".

وكانت قطر تعهدت بتقديم دعم اقتصادي للأردن، ربما يكون الأكبر خليجياً حتى الآن، على الرغم من أن الدوحة لم تشارك في قمة مكة المكرمة التي انعقدت قبل أيام، لبحث سبل دعم الاقتصاد الأردني، وهي القمة التي شاركت فيها كل من السعودية والإمارات والكويت إلى جانب الأردن.

وتمر العلاقات بين السعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى بقطيعة غير مسبوقة، منذ فرضهما مع البحرين ومصر حصاراً برياً وبحرياً وجوياً على قطر بذريعة دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه جملةً وتفصيلاً.