وكالات-
قال مستشار ولي العهد السعودي، "سعود القحطاني"، إن "قناة سلوى" مشروع تاريخي سيغير جغرافيا المنطقة.
وفي الأونة الأخيرة، كشف "القحطاني" ومسؤولون إماراتيون وتقارير صحفية سعودية عن مشروع تعتزم المملكة البدء فيه، ويتمثل في حفر قناة على طول الحدود بين السعودية وقطر؛ وهو ما من شأنه تحويل الأخيرة من شبه جزيرة إلى جزيرة يحيط بها الماء من جميع الجهات.
بتحليل الأخبار المتواترة عن #قناة_سلوى_البحرية فإن قطر ستتحول لجزء من #جزيرة_سلوي التي تشمل #قاعدة_عسكرية_سعودية_في_سلوى بالقرب من القواعد العسكرية الأخرى التي جلبها الصغير لأرضه. وسيذكر التاريخ أنه كانت هناك في تلك الأرض دولة!
— سعود القحطاني (@saudq1978) April 9, 2018
قلت في بداية الأزمة: #تونا_مابدينا #هي_الرياض
واليوم، عاد "القحطاني" للحديث عن الأمر ذاته، الذي يتم إبرازه كإحدى العقوبات ضد قطر في سياق الأزمة الخليجية المتواصلة منذ يونيو/حزيران 2017.
إذ قال في تغريدة عبر "تويتر": "كمواطن: أنتظر بفارغ الصبر والشوق تفاصيل تطبيق مشروع قناة جزيرة شرق سلوى، هذا المشروع العظيم التاريخي الذي سيغير الجغرافيا في المنطقة".
كمواطن:
— سعود القحطاني (@saudq1978) August 31, 2018
انتظر بفارغ الصبر والشوق تفاصيل تطبيق مشروع #قناة_جزيرة_شرق_سلوى
هذا المشروع العظيم التاريخي الذي سيغير الجغرافيا في المنطقة.
تغيير الجغرافيا لا يقدر عليه في كوكب الأرض إلا قادة هذه البلاد الطاهرة العظيمة.
حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد. pic.twitter.com/6brmmB1cz9
وفي أبريل/نيسان الماضي، كشفت معلومات أن السعودية طلبت من شركات مصرية رائدة في مجال الحفر، تولي مهام حفر "قناة سلوى"، بطول 60 كم، وبتمويل إماراتي.
وسيتم إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلومتر، الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات للمفاعل النووي السعودي الذي تخطط السعودية لإنشائه.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قررت السعودية إغلاق منفذ سلوى الحدودي مع قطر بشكل نهائي، في خطوة استنكرها ناشطون سعوديون وقطريون، وقال بعضهم إن السعوديين الأكثر تضررا منها.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر وأوقفت حركة النقل معها في يونيو/حزيران 2017 متهمة إياها بـ"دعم الإرهاب". فيما تنفي قطر هذا، وتقول إن قطع العلاقات معها ليس سوى محاولة للتعدي على سيادتها.