وكالات-
أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن الأمين العام للوزارة، أحمد بن حسن الحمادي، تسلم اليوم الأحد نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية موريشيوس، لدى قطر راشد علي صوبيدار؛ لتكون بذلك موريشيوس ثالث دولة مُقاطعة تعيد علاقاتها مع الدوحة.
وأضافت الوزارة في بيان: "الحمادي تمنى لصوبيدار التوفيق والنجاح في أداء مهامه، مؤكداً تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات".
وأشارت الخارجية القطرية إلى أن سفير موريشيوس سيتولى مهامه بصفة "غير المقيم".
وكانت كل من السنغال وتشاد سبقتا موريشيوس بمغادرة معسكر الدول المؤيدة لحصار قطر.
ففي 2 فبراير الماضي أعادت تشاد علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة بعد قطع العلاقة لنحو 7 أشهر.
وفي أغسطس الماضي، قررت السنغال إعادة سفيرها إلى الدوحة بعد أن استدعته للتشاور مع بداية الأزمة الخليجية.
جدير بالذكر أنه في الخامس من يونيو 2017، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، وتطبيق الحصار عليها بإغلاق كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية معها، وتبعتها اليمن والحكومة الليبية المؤقتة، غير المعترف بها دولياً، وموريتانيا، بإعلان قطع العلاقات بشكل كامل مع قطر، ثم انضمت لها جزر القمر وموريشيوس والمالديف، في حين خفضت كل من الأردن وجيبوتي من تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة.
وتتهم السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطر بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة وتقول إن الغاية من الحصار التأثير على قرارها السيادي.