وكالات-
افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم السبت، منتدى الدوحة 18، بمشاركة من نخبة رؤساء الدول وصناع القرار، لمناقشة التحديات التي تواجه دول العالم.
وفي كلمته خلال افتتاح المنتدى بالعاصمة الدوحة، جدد الشيخ تميم تأكيد بلاده على أن "الحوار هو الذي يكسر الهوة بين الفرقاء مهما اشتدت الخلافات".
سمو أمير البلاد المفدى: فالاستقرار لا يجوز أن يقوم على القمع والظلم مثلما أن السلم الحقيقي هو القائم على العدل لا على الاحتلال#قناة_الريان#منتدى_الدوحة pic.twitter.com/abaX7xtMDq
— قناة الريان الفضائية (@AlrayyanTV) December 15, 2018
وشدد على أن موقف الدوحة لم يتغير من حل الأزمة الخليجية، وعدم التدخل بشؤون الدول الداخلية، في إشارة إلى حصار قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين.
وتطرق أمير قطر إلى التحديات التي تعيشها المنطقة، وأبرزها القضية الفلسطينية، وأكد أن "النزاعات الإقصائية والشمولية أنتجت أنظمة لا تعترف بحقوق الإنسان".
وقال إن المفهوم الضيق للأمن يشكل خطراً على الأمن نفسه، مشيراً إلى أن التطور التكنولوجي والفضاءات المفتوحة جعلت من الصعب تكميم الأفواه واحتكار الكلمة.
وأضاف في المنتدى الذي تحضره نخبة من رؤساء دول وحكومات العالم أن "القمع والاستبداد وازدواجية المعايير وانتهاك حقوق الإنسان تمثل تهديداً للإنسانية".
ومنتدى هذا العام، يُقام تحت عنوان “صنع السياسات في عالم متداخل"، ويناقش قضايا ويبحث آليات صنع القرار على مدار يومي 15 و16 ديسمبر الجاري.
وتبرز الطاقة ومستقبلها كمحور أساسي في المنتدى، باعتبار أن مسألة انتقالها مكون رئيسي في معالجة تحدي الاحتباس الحراري، إلى جانب تطورات المنطقة.
So distinguished participants, intellectuals, policymakers at #DohaForum from all over the world discussing all relevant matters of today. A crucial and symbolic gathering for #Qatar after attempts to squeeze it. pic.twitter.com/LJKLWz4OQD
— Osman Sert (@osmansrt) December 15, 2018
وتضم قائمة المشاركين شخصيات دولية، أبرزها: الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.
ويناقش المنتدى السياسات وتداعياتها وآثارها على الشعوب ضمن 4 محاور رئيسية: الأمن، والسلام والوساطة، والتنمية الاقتصادية، والاتجاهات والتحولات.
ونسخة المنتدى 2018 ستفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون؛ بإبرام شراكات مع مؤسسات دولية مرموقة ومؤسسات محلية.
كما تضم شركاء استراتيجيين بارزين مثل مؤتمر ميونخ للأمن ومجموعة الأزمات الدولية والمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
وتتعاون الجهات المنظمة للمنتدى أيضاً مع شركاء المحتوى الذين يشاركون في إنتاج الجلسات، على غرار "معهد راند" و"منظمة التحالف العالمي للأراضي الجافة".