متابعات-
قال وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إننا مستعدّون لإجراء حوار بنّاء دون شروط مسبقة لحل الأزمة الخليجية، وهذا هو موقفنا من اليوم الأول.
وأكد وزير الخارجية القطري، في تصريحات له اليوم الاثنين، أن مجلس التعاون الخليجي يجب ألا يُعطّل بسبب تصرّفات بعض الدول.
واندلعت الأزمة الخليجية بعدما فرضت الرياض وأبوظبي والمنامة، إضافة إلى القاهرة، حصاراً على قطر، متهمة إياها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى "فرض الوصاية على القرار الوطني القطري".
من جهة أخرى، تطرّق الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في تصريحاته اليوم، إلى تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، قائلاً إن أسباب هذا التجميد ما زالت قائمة.
وأكد الوزير القطري أن "التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو تطبيع مع شخص تورّط في جرائم حرب"، في إشارة إلى الدول التي أعادت علاقتها مع بشار الأسد.
وعلّقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا، اعتباراً من 16 نوفمبر عام 2011، وبقي مقعد دمشق شاغراً في كل الاجتماعات العربية.
ويحاول النظام السوري، مؤخراً، كسب مشروعية لدبلوماسيته المبتورة في المنطقة؛ من خلال سعيه لعودة العلاقات مع عدد من الدول العربية التي أغلقت سفاراتها في وجهه، منذ 8 سنوات، عندما انطلقت الثورة السورية التي قُمعت بالنار والرصاص.
وخلال سنوات الثورة السورية، اعتبرت غالبية الدول العربية الأسد "مُجرماً" بحق شعبه، لكن الوضع اختلف مؤخراً؛ حيث أعادت بعض الدول علاقاتها الدبلوماسية مع نظامه، كان آخرها الإمارات والبحرين، من خلال فتح سفارتهما في دمشق.