متابعات-
أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، استعداد بلاده لدعم استمرار العمل في لجان مجلس التعاون الخليجي، على الرغم من إجراءات دول حصار بلاده التي وصفها بغير العادلة.
وأضاف الوزير القطري، بحسب ما نقلت عنه شبكة "الجزيرة"، أن زيارة وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، يوسف بن علوي، إلى الدوحة قبل أيام، تأتي ضمن جهود بلاده لتفعيل هذه اللجان.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، وصل إلى الدوحة مساء السبت الماضي، رفقة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان.
وحينها قالت وكالة الأنباء العُمانية إن لقاء الوزير بن علوي ووزير الخارجية القطري يأتي في إطار جولته الخارجية، وترؤس السلطنة مجلس التعاون الخليجي.
هذه الزيارة تأتي في أعقاب جولة أجراها الزياني وبن علوي في المنطقة، شملت الكويت والبحرين والسعودية والإمارات، وتناولت المحطات الأربع بحث وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويوم أمس الاثنين، قال وزير الخارجية القطري إن الأطراف الأخرى في الأزمة الخليجية ما زالت تواصل التصعيد، واتخاذ إجراءات وتدابير غير عادلة في حق قطر.
واتهمت قطر ودول عدة في المنطقة والعالم، دول الحصار بتدمير مجلس التعاون وتقويض جهوده في خدمة المنطقة أمنياً وسياسياً.
يشار إلى أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت، في الخامس من يونيو 2017، علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، وأغلقت المنافذ البحرية والجوية والبرية معها، فارضة حصاراً عليها، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وهو ما نفته قطر بشدة متهمة دول الحصار بالسعي لتقويض سيادة البلاد والتأثير على قرارها الوطني.