متابعات-
بث تلفزيون قطر الرسمي، مساء اليوم الأربعاء، فيلماً وثائقياً حول مشاركة القوات القطرية كقوة رئيسة في تحرير مدينة الخفجي السعودية إبان الغزو العراقي للكويت في التسعينيات.
وكشف الوثائقي أن قطر كان لها فصيل في "درع الجزيرة"، وبعد الغزو العراقي صدرت الأوامر للقوات المسلحة القطرية بإرسال لواء مشاة آلي مع أسلحة الدعم، للدفاع عن السعودية ومن ثم تحرير الكويت.
وبيّن الوثائقي أنه تم "تشكيل تحالف عسكري لتحرير الكويت، وكانت الاستجابة القطرية فورية وعلى أعلى مستوى، حيث إنها الدولة الوحيدة التي أرسلت نصف جيشها لتحرير الكويت".
معركة الخفجي: تحركت القوات القطرية من #الدوحة نحو #السعودية لدرء خطر محدق كان يتربص بالرياض من توسع العمليات العسكرية العراقية لتشمل أراضيها
— الخليج أونلاين (@AlkhaleejOnline) January 16, 2019
https://t.co/hqWrG9vXkS pic.twitter.com/KFpkOI0zjr
وأشار إلى أن "القوات القطرية تحركت من الدوحة نحو السعودية لدرء خطر محدق كان يتربص بالرياض من توسُّع العمليات العسكرية العراقية لتشمل أراضيها".
وذكر الوثائقي أن "المعركة استمرت 5 أيام حتى تم تحرير مدينة الخفجي السعودية تماماً، بفضل القوات المسلحة القطرية".
عبدالله العذبة : دول الحصار تعزز الدور القطري بلا خلاف .. ولكن عندما يقع خلاف سياسي يتم طمس التاريخ وكل شيء قامت به قطر من أجلهم #الحقيقة #تلفزيون_قطر pic.twitter.com/IqWjKBWE9s
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) January 16, 2019
وبدوره، أوضح العميد الركن خليفة سالمين قائد كتيبة المشاة أنه وبحسب إجراءات قوة درع الجزيرة، حين يحصل أي اعتداء على أي دولة، فإن المطلوب من الدول الأعضاء أن تكمل قوتها الموجودة في درع الجزيرة إلى المستوى الأكبر، بمعنى أنه إذا كان يوجد لديك في درع الجزيرة سرية فلابد من إكمالها إلى كتيبة، وإذا كان عندك فصيل يتم إكماله إلى سرية، مشيراً إلى أن دولة قطر أرسلت ثلاثة أضعاف حجم القوة المطلوبة منها، فقد كان مطلوب من قطر أن تكمل السرية الموجودة في درع الجزيرة إلى كتيبة فقط، لكن قطر أرسلت ثلاث كتائب.
يشار إلى أن القوات العراقية احتلت، في 29 يناير 1991، مدينة الخفجي السعودية المتاخمة للحدود مع الكويت.
ومعركة الخفجي كانت أول مشاركة أرضية كبيرة لحرب الخليج الثانية، وحدث ذلك في المدينة السعودية وما حولها بين 29 يناير و1 فبراير 1991.