ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

مباراة قطر تؤرق "بن زايد".. هذا ما طلبه من اتحاد الكرة

في 2019/01/29

متابعات-

تسيطر مباراة قطر والإمارات في نصف نهائي بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، المقررة إقامتها الثلاثاء، على اهتمام الجماهير الرياضية، حيث سيحجز الفائز منهما بطاقة العبور إلى المباراة النهائية، في الأول من فبراير المقبل.

لكن الموقعة الخليجية المرتقبة تستحوذ على اهتمام خاص من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الذي لا يتعامل مع المباراة على أنها فعالية رياضية فحسب؛ بل "ساحة حرب يريد الفوز بها بأي ثمن كان".

وفي هذا الإطار، كشف حساب "بدون ظل"، الذي يُعرف نفسه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، بأنه ضابط في جهاز الأمن الإماراتي، أن "بن زايد" عنّف رئيس اتحاد الكرة الإماراتي مروان بن غليطة، قبل مواجهة قطر.

وشدد "بن زايد" على أنه لن يقبل من "أرفع مسؤول في الكرة الإماراتية" أي عذر مهما كان في حال فوز القطريين على الإماراتيين، مطالباً إياه بضرورة تحقيق الفوز بأي ثمن، في البطولة القارية الأبرز على مستوى المنتخبات بالقارة الصفراء.

ومنذ أيام تسعى الإمارات لتوتير الأجواء وتأزيمها وعدم إبقاء الأمر رياضياً، وهو ما برز بوضوح في وسائل الإعلام المحسوبة عليها، بالحديث بعيداً عن المباراة وإقحام السياسة في الرياضة، والتلفظ بألفاظ نابية وغير أخلاقية بحق لاعبي المنتخب القطري.

تجدر الإشارة إلى أن "العنابي" يلعب دون جماهيره وأنصاره منذ انطلاق البطولة القارية، في ظل الإجراءات الصارمة التي تفرضها الإمارات منذ اندلاع الأزمة الخليجية المفتعلة في 5 يونيو 2017. وعملت الجماهير العُمانية على تعويض ذلك الغياب- ولو نسبياً- بمؤازرة "العنابي" في مباريات الأدوار الإقصائية.

يُذكر أن منتخب قطر حقق الفوز في جميع مبارياته في الدور الأول، ليتصدر مجموعته الخامسة بالعلامة الكاملة برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية على حساب لبنان (2-0) وكوريا الشمالية (6-0) والسعودية (2-0)، ثم تخطى عقبة العراق في دور الـ16 (1-0)، قبل الإطاحة بكوريا الجنوبية في دور الثمانية بالنتيجة ذاتها، وليتأهل إلى نصف النهائي بشباك نظيفة.

أما منتخب الإمارات فقد تصدر مجموعته الأولى بعد عناء شديد، من فوز على الهند (2-0) وتعادلين أمام البحرين وتايلاند بنتيجة (1-0)، ثم احتاج للأشواط الإضافية من أجل عبور قيرغيزستان (3-2)، قبل إقصاء أستراليا في ربع النهائي بهدف دون رد.