متابعات-
أكدت دولة قطر، اليوم الأحد، دعمها وتضامنها مع جمهورية السودان، داعية إلى رفع اسمه من "قائمة الدول الراعية للإرهاب" الأمريكية.
جاء ذلك خلال كلمة لنائب رئيس مجلس الشورى القطري، محمد بن عبد الله السليطي، أمام جلسة استماع للبرلمان العربي، مخصصة لرفع اسم جمهورية السودان من القائمة، وذلك بمقر جامعة الدول العربية.
وقال السليطي: إن "دولة قطر لم تتوان يوماً عن دعم السودان"، داعياً الإدارة الأمريكية إلى رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأشار إلى استضافة الدوحة مفاوضات سلام دارفور برعاية أممية، حيث ظلت قطر شريكاً أساسياً لمساعي السلام والتنمية هناك، مشدداً على جهود بلاده مع الدول العربية والإسلامية لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان.
وأكد السليطي أن الدوحة ما زالت تسعى لمساعدة السودان لاستيفاء الشروط التي وضعتها الإدارة الأمريكية لتوفير الأمن والاستقرار في مناطق النزاع.
ودعا إلى تمكين السودان من ناحية الاستقرار والنماء وتجاوز أزمته الاقتصادية، كي لا ترى الإدارة الأمريكية مسوغات جديدة لإبقائه على تلك القائمة، قائلاً: "من المستحق الدفاع عن الحق ومطالبة الإدارة الأمريكية برفع اسم السودان، حتى يتسنى له التحرر من القيود".
وفي سياق متعلق، أكد نائب رئيس مجلس الشورى القطري أن بلاده تسعى لمساعدة الدول العربية والإسلامية على تجاوز معوقات الاستقرار والتنمية، وذلك انطلاقاً من مبادئ الدوحة وتوجيهات قيادتها.
حددت الولايات المتحدة سبع دول راعية للإرهاب هي إيران والعراق وليبيا وسوريا والسودان وكوبا وكوريا الشمالية، وهي ذات الدول التي وردت على لائحة العام الماضي.
يذكر أن الدول التي تتضمّنها اللائحة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب يحظر تقديم أسلحة أو مساعدات مالية أمريكية إليها، كذلك تحرم من قروض ومعونات البنك الدولي.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظراً تجارياً كان مفروضاً على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.