ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

الأردنيون يرفضون الإساءة لليمن وقطر بعد تهجّم إعلامي مقرب من بن زايد

في 2019/03/02

متابعات-

لقي خبر القبض على الإعلامي الأردني، يوسف علاونة، ترحيباً واسعاً من قبل الأردنيين، الذين دشّنوا وسماً على منصة "تويتر" للتعبير عن موقفهم المعارض لتهجّم علاونة على دول عربية؛ منها قطر واليمن.

وبحسب وسائل إعلام أردنية، منها "مدار الساعة الإخبارية"، أوقف مدّعي عام عمّان الإعلاميَّ يوسف علاونة، مدّة أسبوع.

وجاء توقيف علاونة، الجمعة (1 مارس الجاري)، بعد توجيه اتهامات له بالإساءة إلى دولتي قطر واليمن، إضافة إلى "إثارة النعرات المذهبية والطائفية".

بدوره أكد الخبير القانوني، د. محمود رفعت، رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي، أن إلقاء السلطات الأردنية القبض على يوسف علاونة جاء بناء على بلاغ تقدّم به ضده منذ 8 أيام؛ لارتكابه "جريمة تحقير دولة أجنبية"، والمنصوص عليها بالمادة 122 من قانون العقوبات الأردني، وذلك لوصفه اليمن بـ"صندوق عفن"، بحسب ما أوضح رفعت في تغريدة له على منصة "تويتر".

ويعتبر علاونة من المقرّبين من ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، وولي عهد السعودية، محمد بن سلمان.

وظهر مراراً في مقاطع فيديو وهو يكيل لهما المديح، في حين اعترف صراحة بأنه "يطبّل" لهما!

واعترف أيضاً في الفيديو نفسه بأنه "مرتزق"، وأن بن سلمان وبن زايد يمدّانه بالمال لذلك هو "يطبل" لهما، وهو سبب كونه "مرتزقاً"، بحسب تأكيده!

الأردنيون يعتذرون لقطر

تحت وسم حمل عنوان "#الاردن_لا_تقبل_الاساءة_لقطر"، عبّر الأردنيون بشكل واضح عن رفضهم لما يطرحه مواطنهم علاونة على منصة "يوتيوب" من إساءات بحق دولة قطر.

وجاءت التغريدات الأردنية بمنزلة اعتذار للقطريين، مؤكدين أن علاونة لا يمثّلهم، وأنه يمثل توجهاته ومن يمولونه.

 

أساليب مختلفة عبّر فيها الأردنيون عن رفضهم لأي إساءة تصدر من مواطن أردني تجاه قطر وشعبها، وتحت وسم "#الاردن_لا_تقبل_الاساءة_لقطر"، وصف الأردنيون قطر بأوصاف عديدة معبّرين عن حبهم لها.

جدير بالذكر أن يوسف علاونة، مقدّم البرامج لدى قناة "السعودية 24"، يعد من أبرز المحللين المقرّبين من ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، وظهر إلى جانبه في مناسبات مختلفة.

وينشط علاونة عبر منصة يوتيوب، ويبرز نفسه على أنه محلل سياسي وباحث في التاريخ الإسلامي، ولا تخلو مقاطع الفيديو التي يظهر بها من سبّ مكونات ومجتمعات وشخصيات مختلفة يختلف معها في النهج أو الفكر.