ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

هروب سعوديين بعد إحراجهم في فعالية ضد قطر بجنيف

في 2019/03/07

متابعات-

حاولت أطراف مدعومة من السعودية والإمارات تنظيم ندوة في مدينة جنيف السويسرية للتحريض على دولة قطر، قبل أن تنتهي بانسحابهم تحت وطأة أسئلة الصحفيين.

وانعقدت الندوة في قاعة خالية من الحضور، وأشرف عليها المسؤول في مكتب المخابرات السعودية بالعاصمة البريطانية لندن عبد العزيز الخميس، مستعيناً بأربعة سعوديين ادعوا أنهم ينتسبون إلى قبيلة الغفران.

وعندما ادعى السعوديون الأربعة أن الحكومة القطرية سحبت جنسياتهم وجوازات سفرهم، سألتهم صحفية عن كيفية حضورهم إلى جنيف إن كانوا فعلاً من دون جنسية وبلا جوازات سفر. فرفض الأربعة الإجابة عن السؤال وأنهوا المؤتمر فوراً، وغادروا القاعة.

وفي هذه الأثناء حاول ضابط المخابرات عبد العزيز الخميس إسكات الصحفيين ليتوقفوا عن توجيه الأسئلة للسعوديين الأربعة.

ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية تحاول دول حصار قطر تشويه سمعة الدوحة في المحافل الدولية، وعقدت السعودية والإمارات العديد من الندوات التحريضية لخدمة سياساتهما.

وبدأت الأزمة إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر منذ 5 يونيو 2017، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة، متحدية هذه الدول تقديم دليل على صدق دعواها، واتهمت الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكان "المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط" كشف، في فبراير الماضي، عن استعانة ما وصفه بـ"اللوبي الوهمي لدولة الإمارات" بجمعية حقوقية مغمورة لتنظيم فعاليات مناهضة لدولة قطر؛ على هامش دورة اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

بين "المجهر الأوروبي"، وهو مؤسسة أوروبية تعنى برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط، حينها أن الجمعية "ستنظم ندوة ثانية في السابع من الشهر نفسه حول حقوق الإنسان في قطر، والحديث عن قضية مزعومة لسحب جنسيات أفراد من قبيلة الغفران".