ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

المقايضة الرياضية الإماراتية: مشاركة قطر في مونديال 2022 مقابل إنهاء الحصار

في 2019/03/08

متابعات-

تستمر الحقائق في الظهور عن خبايا الحصار على قطر وعلاقته بمونديال 2022، إذ نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية في هذا الخصوص تصريحات تبرز مطامع الإمارات واستيائها من نجاح قطر بالحصول على الاستضافة للمونديال، وفشل الحصار بوقف التحضيرات القطرية في هذا السياق.

منذ أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن فوز قطر بشرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022، انطلقت حملة حاولت سلب الإنجاز من قطر، تارةً عبر قضية العمال وتارةً أخرى عبر طرح مزاعم أن قطر قدمت رشوة لـ"فيفا" من أجل ضمن استضافة المونديال.

بعد ذلك جاء قرار الحصار على قطر من السعودية والإمارات ومصر والبحرين، بمزاعم ومطالب تمس السيادة القطرية، ولكن السطر الخفي وراء تلك الحملة على الدوحة، وخصوصا من طرف الإمارات، بدأ بالظهور.

ووفقاً للمعلومات الجديدة، فإن الإمارات ساعدت في فرض الحصار على قطر من أجل مقايضة مونديال 2022 مقابل فك الحصار والضغط على قطر. في ابتزاز يوضح بعضا من مطامع الإمارات وامتعاضها من نجاح قطر بالاستضافة.

وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلاً عن رئيس الهيئة الرياضية الإماراتية محمد خلفان الرميثي قوله: "سلموا جزءاً من كأس العالم تسلموا من الحصار. إن مشاركة الإمارات في تنظيم مونديال 2022 مع قطر يمكن أن يكون علاجاً للأزمة الخليجية القائمة".

في المقابل، نشرت الصحيفة تغريدة للرئيس السابق لشرطة دبي، ضاحي خلفان، في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، قال فيها: "إذا ذهب المونديال عن قطر سترحل أزمة قطر، لأن الأزمة مفتعلة من أجل الفكة منه". وحتى الرميثي نفسه صرح لوكالة "رويترز" أخيراً إن بلاده ودول الجوار منفتحة على المشاركة في استضافة بعض مباريات مونديال قطر 2022.