متابعات-

دعا مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية "أحمد بن سعيد الرميحي" إلى أن تشمل العقوبات الأمريكية على إيران دولة الإمارات العربية المتحدة؛ باعتبار أن أبوظبي هي الشريك الاقتصادي الأكبر لطهران.

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الموثق على "تويتر"، وصف "الرميحي" أبوظبي بأنها "إمارة الشر"، مؤكدا وجود معاملات مالية مشبوهة تجمعها بطهران، ما يوجب شمولها بالعقوبات بعدما أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الإثنين، الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وهذه هي المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن رسمياً قوة عسكرية في بلد آخر على قائمتها الرسمية للإرهاب.

واقتبس "الرميحي"، في تغريدته، خبرا لتحذير وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" للشركات والمصارف من التعامل مع الحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أن هكذا تحذير يشمل دولة الإمارات بالدرجة الأولى.

امارة الشر هي من لديها معاملات مشبوهه معهم، وهي من يجب أن تشملها العقوبات ايضاً https://t.co/BzSW1e7c7z

— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) April 8, 2019

وأوردت بيانات صندوق النقد الدولي، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن 29% من واردات إيران مرت عبر الإمارات (غالبيتها العظمى عن طريق دبي).

وفي ذروة فترة العقوبات السابقة على إيران، عام 2014، كان حجم التجارة الشهرية يبلغ 1.92 مليار دولار في المتوسط، وفقا للصندوق الدولي.

وبحسب البيانات ذاتها فإن إيران تحتل المرتبة الرابعة في قائمة الشركاء التجاريين للإمارات، في حين تعتبر الأخيرة الشريك التجاري الثاني لإيران بعد الصين.

ووفق تقديرات صادرة عن وزارة الخارجية الإيرانية، فإن ما بين 400 و500 ألف إيراني يعيشون في الإمارات، أغلبهم من التجار ورجال الأعمال، في حين نقلت وكالة أنباء فارس عن إحصاءات صادرة عن دائرة الأحوال الإيرانية أن عدد الإيرانيين المقيمين في الإمارات يبلغ 800 ألف نسمة.

ولذا تفيد تقارير اقتصادية دولية بأن الإمارات أول المتضررين من العقوبات الأمريكية على طهران، كونها الشريك الاقتصادي الأول لها.