متابعات-
انطلق، صباح اليوم الثلاثاء، التصويت على اختيار ممثلي المجلس البلدي المركزي في قطر بدورته السادسة، وذلك في آخر المراحل التنفيذية للعملية الانتخابية التي بدأت في يناير الماضي.
ويتنافس في هذه الانتخابات 85 مرشحاً بينهم 5 سيدات، في 25 دائرة انتخابية فقط من بين 29 دائرة؛ بعد أن حسمت أربع دوائر بالتزكية، وتستمر دورة المجلس أربعة أعوام.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، وتستمر عملية الاقتراع حتى الخامسة مساء من اليوم، تتلوها عملية فرز الأصوات، ثم إعلان الفائزين في الانتخابات.
وكانت وزارة الداخلية القطرية أكدت في وقت سابق، اكتمال كل الاستعدادات الفنية لاستقبال الناخبين في أجواء من الحرية والنزاهة والشفافية، في حين درّبت عدداً من المتطوعين للتيسير على الناخبين وإرشادهم في مراكز الاقتراع.
وأجريت أول انتخابات لاختيار أعضاء المجلس البلدي المركزي، عن طريق الاقتراع المباشر في 8 مارس 1999.
ويضطلع المجلس البلدي المركزي بدور مهم في مجال العمل البلدي؛ إذ يهدف، وفقاً لنصوص القانون، إلى العمل بالوسائل المتاحة على تقدم البلاد في مجال الشؤون البلدية.
وله في سبيل تحقيق أهدافه أن يمارس بوجه خاص الاختصاصات والصلاحيات والمسؤوليات؛ مثل مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات الوزارة البلدية والبيئة والمجلس.
كما يهدف المجلس إلى البحث في النواحي التخطيطية والبرامجية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية للشؤون البلدية والزراعية، وقد حدد القانون تلك الاختصاصات.