متابعات-
في لقطة استغرقت 10 ثوان تقريبا، سجلت عدسات الكاميرات، استقبال العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، رئيس مجلس وزراء قطر، وزير داخليتها؛ الشيخ "عبدالله بن ناصر آل ثاني"، في حدث هو الأول من نوعه، منذ بدء الأزمة الخليجية قبل نحو عامين.
وكان "آل ثاني" هو آخر الضيوف، الذين توافدوا على قصر الصفا بمكة المكرمة، للمشاركة في القمة الخليجية الطارئة، مساء الخميس، ووقف الملك "سلمان" يستقبلهم جميعا واحدا تلو الآخر.
وظهر "آل ثاني" و "سلمان" وهما يتصافحان ويتبادلان كلمات قليلة، إلا أن رئيس الوزراء القطري ظل متجهما، ولم يلق كلمة خلال القمة.
وفي ختام القمة التي دعا إليها العاهل السعودي لمناقشة التوترات التي تشهدها المنطقة، على خلفية التصعيد بين واشنطن وطهران، حرص الملك "سلمان" على العادة البروتوكولية بالتقاط صورة جماعية تذكارية مع قادة مجلس التعاون الخليجي.
واصطف العاهل السعودي مع قادة الخليج، خلف المسجد الحرام في مكة، بينما وقف رئيس وزراء قطر، إلى جانب أمير الكويت، الشيخ "صباح الجابر الأحمد الصباح"، وممثل سلطنة عمان، مستشار السلطان "قابوس بن سعيد"؛ "شهاب بن طارق آل سعيد" .
وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها قطر على مستوى رفيع، في اجتماعات تستضيفها السعودية، منذ أعلنت الرياض والمنامة وأبوظبي والقاهرة، في 5 يونيو/حزيران 2017، مقاطعة قطر وحصارها، بدعودى "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، مؤكدة أن هدف الحصار هو الهيمنة على سيادة قطر.
وشارك الصورة التذكارية ولي عهدأبوظبي "محمد بن زايد"، عبر حسابه على "تويتر"، ليصبح أول المشاركين في المؤتمر نشرا لصورته الختامية.
#شاهد.. مصافحة بين #محمد_بن_سلمان ورئيس الوزراء القطري قبل اجتماع مجلس التعاون الخليجي العاجل في مكة المكرمة#القمة_الخليجية_العربية pic.twitter.com/7dBEP0DaEy
— الخليج الجديد (@NewKhalij) May 30, 2019
محمد بن زايد يرأس وفد الدولة الى القمة الخليجية الطارئة التي انطلقت في مكة المكرمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين. pic.twitter.com/efLhRAj44W
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) May 30, 2019