ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

السعودية تطلق سراح مواطن قطري بعد عام من الإخفاء القسري

في 2019/07/23

متابعات-

أطلقت السلطات السعودية سراح المواطن القطري "محسن الكربي" (65 عاماً)، بعد إخفاء قسري دام أكثر من عام.

ورحبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في قطر، بإطلاق سراح "الكربي"، الذي اعتقلته الرياض منذ 21 أبريل/نيسان 2018، مطالبة السلطات السعودية بتعويضه عن الضرر الذي لحق به خلال فترة إخفائه قسرياً.

كما طالبت اللجنة، في بيان أصدرته ليلة الأحد/الإثنين، السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الطالب القطري، المعتقل في سجن الحائر جنوبي الرياض منذ يوليو/تموز 2018 دون محاكمة "عبدالعزيز سعيد عبدالله".

واعتقل "الكربي" بعد عودته من زيارة أقاربه في منفذ حدودي بين اليمن وسلطنة عُمان، وقالت وسائل إعلام سعودية آنذاك، إنه متهم بـ"التجسس" لصالح قطر في اليمن، التي تشهد حربا بين المتمردين الحوثيين من جهة، والتحالف العربي، الداعم للحكومة، بقيادة السعودية من جهة أخرى.

وقالت اللجنة الحقوقية القطرية إن "الكربي" حرم، خلال اعتقاله، من أبسط حقوقه الأساسية في الاتصال بأسرته أو محاميه، كما عجزت أسرته عن تحديد مكان احتجازه، أو معرفة التهمة الموجهة إليه طيلة فترة اختفائه القسري.

وأوضحت اللجنة أنها كانت على اتصال دائم بالهيئات الأممية والمنظمات الدولية والفريق المعني بالاختفاء القسري بالأمم المتحدة، لمطالبة المملكة العربية السعودية بالكشف عن مكان "الكربي" وإطلاق سراحه.

وسبق أن أطلقت الرياض سراح مواطنين قطريين احتجزا لديها، مؤخرا، هما نواف "طلال الرشيد" الذي اعتقل خلال زيارة قام بها إلى الكويت في مايو/أيار 2018، وسلمته السلطات الكويتية إلى السعودية بناء على طلبها، قبل أن تفرج عنه في أبريل/نيسان الماضي.

 بالإضافة إلى المواطن القطري "أحمد خالد مقبل"، والذي كان محتجزاً في السعودية، وأطلق سراحه في ديسمبر/كانون الأول 2018.

ودعت اللجنة الحقوقية الهيئات الأممية والمنظمات الدولية إلى إجراء تحقيقات واسعة في انتهاكات السلطات السعودية، وارتكابها مخالفات جسيمة وممنهجة وإجراءات تمييزية ضد المواطنين القطريين.