متابعات-
قالت صحيفة "إيلاف"، الجمعة، إن تعليمات صدرت من دول الحصار، بعدم التعرض بأي إساءة إلى دولة قطر.
وأوضحت أن السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، تتجه إلى "إرساء توجه على إعلامها بعدم التعرض لدولة قطر في البرامج السياسية والرياضية، وهو ما يمكن تسميته بـ(الغيمة الرابعة) التي تشكلت في سماء دول الخليج والمنطقة العربية خلال الساعات الماضية".
ولفتت إلى أن تلك الغيمة "سبقتها ثلاث غيمات ماطرة، على رأسها زيارة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نائب وزير الدفاع السعودي إلى مسقط الإثنين، حيث قام بتسليم رسالة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للسلطان قابوس بن سعيد".
وتابعت "الغيمة الثانية هي زيارة السياسي الكويتي والخليجي المخضرم عبدالله بشارة، الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي لسلطنة عمان، وهي على الأرجح في إطار الجهود والمبادرات الكويتية المستمرة لتنقية الأجواء بين الدول الخليجية".
أما ثالث الغيمات الماطرة - وفق الصحيفة ذاتها- فقد "تمثلت في اتخاذ السعودية والإمارات والبحرين قراراً بالمشاركة في (بطولة كرة القدم الخليجية) خليجي 24، الذي ينطلق في الدوحة 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري".
وقالت مصادر خليجية مطلعة على جهود المصالحة الخليجية، إن التحركات الجارية حاليا للحل "جدية هذه المرة"، وتتم بجهد أمريكي.
وأكدت المصادر في حديث حصري لـ"الخليج الجديد"، مفضلة عدم كشف هويتها، أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت زيارات سعودية قطرية "رفيعة المستوى"، وأن موقف الإمارات "إيجابي من الجهود الراهنة".
وتابعت: "إذا استمر التقدم الحالي من المتوقع أن يكون ديسمبر (كانون الأول) القادم محطة فاصلة في تتويج هذه الجهود، وقد يشهد التئام قادة الخليج في قمة خليجية أو خليجية - أمريكية".
وجاءت الأنباء الجديدة، تزامنا مع قرار الدول الخليجية الثلاث، الأربعاء، العدول عن قرار عدم خوض منافسات بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 24" المقررة في قطر الشهر الجاري، وهو ما فتح باب التوقعات بكسر حصار قطر وإلغاء حظر سفر مواطني دول المقاطعة إلى الدوحة لتشجيع منتخباتهم.
كما تزامنت تلك الأنباء، مع محادثات أجراها وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، مع نظيره الأمريكي "مايك بومبيو"، أكد أنه ناقش فيها الأزمة الخليجية، والأوضاع في المنطقة.