وكالات-
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، "عادل الجبير"، إن "تغير موقف المملكة مع قطر مرهون بخطوات منها".
وأشار "الجبير" في تصريحات نقلتها قناة "العربية" إلى أن المملكة وجهت دعوة إلى أمير قطر "تميم بن حمد"، لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المقرر استضافتها في الرياض الأسبوع المقبل.
وفي السياق ذاته، أشار نائب وزير الخارجية الكويتي "خالد الجار الله" إلى تفاؤل الكويت بعقد القمة الخليجية الأسبوع المقبل في الرياض.
واعتبر أن هذه القمة تعد مؤشرا إيجابيا إلى قرب انتهاء الأزمة الخليجية التي عصفت بدول المنطقة.
وأعلن "الجار الله" أن الاجتماع الوزاري الذي سيسبق القمة بيوم واحد، سيبحث ترشيح الكويت لوزير المالية السابق "نايف الحجرف" لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، تمهيدا لعرضه على قادة دول المجلس خلال القمة، بحسب "الجريدة" الكويتية.
ويرى محللون أن الأزمة الخليجية في طريقها إلى خط النهاية، مع ظهور مؤشرات عديدة على ذلك، أبرزها قرار السعودية والإمارات المشاركة في كأس الخليج في الدوحة هذا الشهر.
ومن المقرر أن يزور وفد شبه رسمي من قطر الرياض في الأيام المقبلة، وفقا لما قاله مصدر مطلع على الزيارة، لوكالة "فرانس برس".
ومن المتوقع أن يزور مسؤول من جامعة الدول العربية الدوحة لحضور مؤتمر خلال كأس الخليج، مما يحيي الآمال في نجاح جهود الوساطة.
يذكر أن وكالة "بلومبرغ" نقلت عن مسؤول خليجي، فضل عدم ذكر اسمه، إن الوساطة تركز حاليًا على إصلاح العلاقات بين قطر والمملكة العربية السعودية، وسوف تنضم الإمارات العربية المتحدة لاحقًا.
ووافقت كل من السعودية، والإمارات والبحرين على المشاركة في كأس الخليج لكرة القدم في قطر، بعد أكثر من عامين من قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع جارتها الغنية بالغاز.
وذكرت الوكالة أن مسؤولا سعوديا كبيرا في واشنطن قال إن قطر بدأت أيضًا في اتخاذ خطوات لإصلاح العلاقات مع جيرانها.
وأوضحت أنه في الوقت الذي تستعد فيه السعودية لبيع أسهم شركة "أرامكو" السعودية العملاقة للنفط، تظهر علامات على أن ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" قد يحاول حل النزاعات التي ألقت بظلالها على الاستقرار السياسي للمملكة.