متابعات-
يقود رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ "عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني"، وفد بلاده في اجتماع الدورة الأربعين لمجلس التعاون الخليجي.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" إن أمير البلاد الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، كلف رئيس الوزراء بقيادة وفد البلاد في القمة الخليجية التي ستعقد في وقت لاحق، الثلاثاء، بالعاصمة السعودية الرياض.
وكانت مصادر دبلوماسية عربية واسعة الاطلاع رجحت عدم حضور أمير قطر القمة الخليجية.
وتكتسب القمة الخليجية، التي تستضيفها الرياض، أهمية كبيرة في ظل الآمال الكبيرة المُعلقة عليها لوضع حد للأزمة التي عصفت بمجلس دول التعاون الخليجي، وهزت أركانه بشدة.
وفي 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، تلقى الشيخ "تميم"، دعوة من العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" لحضور القمة، عن طريق الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "عبداللطيف بن راشد الزياني".
وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" أن بلاده تجري مباحثات مع السعودية حول الأزمة الخليجية، معربا عن أمله في أن تثمر هذه المباحثات عن نتائج إيجابية.
وقال الوزير القطري: "انتقلنا من طريق مسدود في الأزمة الخليجية إلى الحديث عن رؤية مستقبلية بشأن العلاقة".
ولفت إلى أن "المباحثات لم يعد الحديث فيها يدور عن المطالب الـ13 التعجيزية، والمفاوضات تبتعد عنها".
وأكد أن "شؤون قطر الداخلية لن تكون محل تفاوض مع أي طرف"، مضيفا: "لدينا سياستنا المستقلة".
وتحدثت تقارير خلال الأسابيع القليلة الماضية، عن انفراجة قريبة بالأزمة الخليجية، بعد فرض حصار شامل على قطر من قِبل السعودية والإمارات والبحرين، بالإضافة إلى مصر، منذ عام 2017، بدعوى دعم الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة، معتبرةً أنه للسيطرة على قرارها السيادي.