ملفات » الخلافات القطرية الخليجية

قمة خليجية اليوم لتحديد مصير الأزمة وانتخاب أمين عام جديد

في 2019/12/10

متابعات-

تنطلق  اجتماعات القمة الخليجية الأربعين التي تعقد في العاصمة السعودية الرياض، ويتوقع أن يتضح من خلالها أي تطور في طريق حل الأزمة المشتعلة منذ يونيو 2017، في حين حسمت قطر جدل تمثيلها بالقمة بإعلان مشاركة رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري.

وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" إن أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كلف رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، بترؤس وفد دولة قطر في القمة الخليجية.

وتأتي القمة وسط مؤشرات بانفراج محتمل فيما يتعلق بالأزمة الخليجية، حيث قال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أمس الاثنين، إن بلاده متفائلة بالحل، وأن هذا الخلاف "سيكون جزءاً من الماضي في القريب".

وقالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن قمة الرياض ستبحث "مسار التعاون بين الدول الأعضاء، خصوصاً أن الكويت تقود وساطة رسمية لحل الأزمة الخليجية".

وكان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي بدؤوا الاجتماعات التحضيرية للقمة، أمس، بمشاركة قطرية، لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة التحضيرية، ومن ضمن ذلك تقرير الأمانة العامة حول ما تم تنفيذه بشأن قرارات المجلس الأعلى، والمجلس الوزاري.

واختتم المجلس الوزاري اجتماعه بعد بحث ترشيح مرشح الكويت، نايف الحجرف، لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، خلفاً للبحريني عبد اللطيف الزياني، ويُنتظر أن يتم تعيينه بالمنصب رسمياً خلال قمة الثلاثاء.

ورغم أن القمة الخليجية تعقد في العاصمة السعودية، فإن الإمارات هي التي تتولى رئاسة الدورة الأربعين لمجلس التعاون خلفاً لسلطنة عمان التي تولت رئاسة الدورة 39.

وسبق للعاصمة السعودية الرياض أن استضافت الاجتماعات الخليجية 8 مرات.

وفي 2017، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعتها لقطر على خلفية اتهامات رفضتها الدوحة، وما زالت متمكسة برفضها حتى اليوم.