متابعات-
قال الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله" إن "قطار المصالحة الخليجية" انطلق وقطع نصف المسافة ويتجه نحو محطته النهائية.
جاء ذلك في تغريدة له على "تويتر"، الأربعاء، متوقعا أنه ربما "نسمع أخبارا مفرحة قريبا".
واستدرك "عبدالله"، الذي سبق أن عمل مستشارا لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، أن هناك "مفاوضات جادة وصعبة وحساسة وتتم بسرية تامة"، لكنه عبر في الوقت ذاته عن تفاؤله بنجاحها.
وتابع: "القمة الخليجية 40 من القمم الناجحة ودول المجلس أكثر انسجاما اليوم والإمارات ستتولى الرئاسة لسنة وستكون أفضل سنوات التعاون الخليجي".
قطار المصالحة الخليجية انطلق وقطع نصف المسافة ويتجه نحو محطته النهائية وهناك مفاوضات جادة وصعبة وحساسة وتتم بسرية تامة وقد نسمع اخبار مفرحة قريبا و #القمة_الخليجية_40 من القمم الناجحة ودول المجلس اكثر انسجاما اليوم والامارات ستتولى الرئاسة لسنة وستكون افضل سنوات التعاون الخليجي pic.twitter.com/LGV2O9IpFU
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 11, 2019
واختتم قادة وممثلو الدول الخليجية قمتهم الـ40 في الرياض، الثلاثاء، بالتأكيد على حرصهم على الحفاظ على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه.
وفي يونيو/حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت حصار عليها بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وردا على تغريدة للكاتبة الإماراتية "نورا المطيري" حول كيفية إتمام مصالحة خليجية دون إغلاق القاعدة التركية في قطر، وتغيير نهج أو إغلاق قناة "الجزيرة"، قال عبد الله: "على قطر تنفيذ الشروط الـ13 جلها أو بعضها عاجلا أم آجلا".
واستدرك: "لكن المقاطعة أثبتت عبر التاريخ أنها لا تسقط حكومات، ولا تغير سياسات؛ لذلك فالسؤال الآن: هل يمكن تنفيذ الشروط باحتواء قطر بدلا من مقاطعة قطر؟ وهل يمكن تغيير نهج قطر عبر الحوار بدلا من القطيعة".
وعاد "عبدالخالق" ليعترف بأن "ضرر المقاطعة كبير ويعم الجميع"، على حد قوله.
على قطر تنفيذ الشروط 13 جلها أو بعضها عاجلا ام آجلا لكن المقاطعة اثبتت عبر التاريخ انها لا تسقط حكومات ولا تغير سياسات لذلك السؤال الان: هل يمكن تنفيذ الشروط باحتواء قطر بدلا من مقاطعة قطر وهل يمكن تغير نهج قطر عبر الحوار بدلا من القطيعة لقد اتضح ان ضرر المقاطعة كبير ويعم الجميع https://t.co/osXMoxHlJt
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 12, 2019