وكالات-
أكدت صحفيتان إسرائيليتان الأنباء التي ترددت عن زيارة ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» لـ(إسرائيل).
وقالت المراسلة العسكرية بصحيفة جيرزاليم بوست «أنا أهرونيم» في تغريدة على «تويتر»: إنه «أمر مثير.. زار ولي العهد محمد بن سلمان إسرائيل».
Interesting... Crown prince of #SaudiArabia Prince Muhammad bin Salman is reported to have visited #Israel last week. Via @arik3000 pic.twitter.com/Xr4DqebPgK
— Anna Ahronheim (@AAhronheim) September 10, 2017
كما كتبت الصحفية «نوغا تارنوبولسكي» المتخصصة بالشأن الإسرائيلي في تغريدة أخرى: «كان الأمير محمد بن سلمان في زيارة سرية لإسرائيل».
#Exclusive Saudi Crown Prince Muhammad bin Salman was on secret visit to Israel. #breaking
— Noga Tarnopolsky (@NTarnopolsky) September 10, 2017
وفي وقت سابق السبت، كشف الضابط في جهاز الأمن الإماراتي وصاحب حساب (بدون ظل) أن الأمير في الديوان الملكي السعودي الذي زار (إسرائيل) سرا خلال الأيام الماضية هو الأمير «محمد بن سلمان».
وقال (بدون ظل) في تغريدات على «تويتر»: «سمو الأمير محمد بن سلمان وسعادة الجنرال أنور عشقي (ضابط الاستخبارات السعودي المتقاعد) وفريق دبلوماسي متكامل هم الذين ذهبوا إلى (إسرائيل) في زياره سرية».
وأضاف في تغريدة أخرى أن «من شروط أخذ القرض من البنك الدولي هو الاعتراف في دولة إسرائيل لذلك أخذت المملكة القرض من البنك الدولي لأول مرة في تاريخها للاعتراف بها».
كانت إذاعة (صوت إسرائيل) قد كشفت بأن أمير سعودي من البلاط الملكي زار (إسرائيل) وبشكل سري مؤخرا وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام.
وأضافت أن كل من ديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية رفضا التعليق على هذا الخبر.
وبالتزامن مع ذلك، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» بوصول العلاقات بين بلاده والدول العربية إلى «مستوى غير مسبوق».
وقال عبر حسابه على «تويتر»: «ما يحدث اليوم في علاقاتنا مع الدول العربية يعتبر غير مسبوق، لم يتم الكشف عن حجم هذا التعاون بعد، ولكنه أكبر من أي وقت مضى، هذا تغيير هائل».
وأضاف في تغريدة أخرى: «هذا التغيير الهائل يجري رغم أن الفلسطينيين لم يغيروا بعد، للأسف، شروط التوصل إلى تسوية التي تعتبر غير مقبولة بالنسبة لجزء كبير من الشعب».
وتابع في تغريدة ثالث: «هذا التغيير يحدث بسبب الدمج بين قوتنا الاقتصادية تكنولوجية وقوتنا العسكرية الاستخباراتية الذي يؤدي إلى تعزيز قوتنا السياسية».
ولا تقيم الرياض علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، وهي عضو في «مكتب مقاطعة إسرائيل»، التابع لجامعة الدول العربية.
لكن المملكة قدمت خطة سلام أقرتها الجامعة العربية منذ عام 2002، تعرف باسم «المبادرة العربية للسلام».
وعلى مدى العامين الماضيين، قالت شخصيات حكومية إسرائيلية رفيعة المستوى، بما فيها رئيس الوزراء، إن العديد من الدول العربية، التي كانت تتبنى موقفا عدائيا تجاه «إسرائيل»، أعربت عن اهتمامها بالتعاون معها.