وكالات-
كشف رئيس المؤتمر اليهودي الأمريكي «جاك روسن»، عن تعاون استخباراتي بين السعودية و(إسرائيل)، لافتا إلى أنه غير مندهش بذلك.
وفي تغريدة له عبر «تويتر»، قال «روسن»، إنه «سافر مؤخرا إلى السعودية، وإنه غير مندهش من أن السعودية و(إسرائيل) تشتركان في الجانب الاستخباراتي».
I recently traveled to Saudi Arabia, and I am not surprised that Saudi Arabia and Israel are sharing intelligence. #Israel #SaudiArabia #cooperation
— Jack Rosen (@JackRosenNYC) November 17, 2017
1
وكشف «روسن»، في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن زيارته للسعودية لأول مرة، مشيرا إلى أنه «لمس رغبة سعودية للتجارة مع (إسرائيل)».
ونشر «روسن» صورا له وهو في مؤتمر شارك فيه بالسعودية، وأكد أنه شعر بأن لدى السعوديين رغبة ببناء علاقات تجارية مع الإسرائيليين.
غير أن صحفي إسرائيلي، علق على تغريدة «روسن»، قائلا: «نحن بالفعل لدينا تبادل تجاري.. ولكن بالسر».
While in Saudi Arabia, I also found the #Saudis willing to discuss potential trade relations with #Israel pic.twitter.com/9WQ5Ol5yUH
— Jack Rosen (@JackRosenNYC) October 25, 2017
وكتب «روسن» أيضا أنه شعر خلال تواجده في السعودية بمزاج عام لدى السعوديين، بشعور متزايد من القلق من سياسة واشنطن.
ولم يعلن «روسن» عن أي تفاصيل أخرى حول تواجده في السعودية.
وانطلقت دعوات غير مسبوقة للتطبيع مع (إسرائيل)، رغم أن التصريح بهذا الأمر علناً كان من قبيل «التابوهات» (المحرمات)، قبل وصول «بن سلمان»، إلى رأس السلطة في المملكة.
وشهدت الفترة الأخيرة، تقارباً اقتصاديا غير رسمي بين الرياض و(تل أبيب)؛ حيث زار رجال أعمال ومسؤولون سعوديون سابقون (إسرائيل)، والتقطت عدسات الكاميرات مصافحات بين مسؤولين إسرائيليين وأمراء سعوديين؛ وهو أمر غير مسبوق.
كما يتشارك البلدان النظرة إلى إيران على أنها «تهديد استراتيجي» لهما، وكلاهما حليفان وثيقان للولايات المتحدة.
ووفق محللين، تأتي الموجه الإعلامية السعودية تجاه (إسرائيل) ضمن خطة من «بن سلمان»، لتهيئة الشارع السعودي لأي اتفاق محتمل مع الاحتلال.
ومنذ قيام ما يعرف بـ(دولة إسرائيل) عام 1948، رفضت السعودية الاعتراف بها، ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني في السيادة على الأراضي التي تحتلها (إسرائيل) منذ عام 1967، ومع ذلك، فإن المملكة الخليجية لم تشارك في أي من الحروب العربية ضد (إسرائيل).