وكالات-
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، عن "تطوّرات إيجابية غير معروفة للرأي العام تتضمّن تطوّر العلاقات مع الدول العربية".
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية أن حديث نتنياهو جاء خلال جلسة لدراسة الكتاب المقدّس "الإنجيل" في مكتبه، تزامناً مع الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة.
ووفق الصحيفة العبرية، أكّدت مصادر دبلوماسية لم تسمّها، أن نتنياهو كان يقصد في حديثه "تطوّر علاقات إسرائيل مع بعض الدول العربية، وهو أمر يعتزّ به رئيس الوزراء الإسرائيلي".
وأضافت المصادر نفسها أن نتنياهو يقصد بـ "الإيجابية"، على ما يبدو، علاقة "إسرائيل" وتطوّرها مع دول الخليج العربي، مثل السعودية والإمارات، على حدّ تعبيرها.
وأضاف نتنياهو: "أرحّب بمناقشة أبناء إسماعيل (يقصد العرب) اليوم. هو موضوع مهمّ بالنسبة إلينا، ورغم مشاكلنا الرئيسية التي يسبّبها أبناء إسماعيل فإن هناك تطوّرات إيجابية (لم يذكرها) لا يعرف الجمهور عنها".
وتابع نتنياهو قائلاً: "نحن نتعامل مع ما هو سلبي فيما يخصّ نسل إسماعيل (نبي الله عليه السلام، حسب الديانتين الإسلامية واليهودية)، لكننا في الوقت ذاته نبحث عمّا هو إيجابي بشأنهم".
وفي مارس الماضي، سمحت السعودية للمرة الأولى لطائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية بالمرور عبر أجوائها إلى "تل أبيب"، واعتبر مراقبون حينها رفع الحظر عن استخدام المجال الجوي المفروض منذ 70 عاماً مؤشّراً على تقارب في العلاقات.
وخلال الأعوام القليلة الماضية، شهدت العلاقات العربية-الإسرائيلية تطوّرات متسارعة وغير مسبوقة، وصلت إلى مرحلة الزيارات المتبادلة، منها الرياض وأبوظبي والمنامة، وذلك على ضوء الملفّات الساخنة والشائكة التي تمرّ بها المنطقة.
والأسبوع الماضي، كشفت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية عن لقاء جمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وسفيري دولة الإمارات والبحرين بالولايات المتحدة، جرى في مارس الماضي.