ملفات » العلاقات السعودية الاسرائيلية

إعلامي إسرائيلي: تطبيع علني مع البحرين.. والربيع العبري بدأ

في 2018/11/27

وكالات-

قال الإعلامي الإسرائيلي والباحث بمعهد "بيجين – سادات" للسلام، "إيدي كوهين"، الإثنين، إن البحرين ستدخل مرحلة تطبيع علني مع (إسرائيل) خلال الأيام المقبلة.

وأضاف "كوهين"، في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر"، أن عملية تبادل سفراء ستتم بين المملكة ودولة الاحتلال خلال أسابيع.

وتابع، في تغريدة أخرى، بأن مسار التطبيع بين (إسرائيل) ودول الخليج انطلق بقوة، وعلى حد قوله فـ"أمس سلطنة عمان، وغدا البحرين، وبعد غد السعودية"، مشيرا إلى أن هذا هو "الخليج الجديد"، وأن المنطقة تشهد حاليا "ربيعا عبريا".

وفي وقت سابق، الإثنين، وجهت الحكومة البحرينية دعوة رسمية لوزير الاقتصاد الإسرائيلي "إيلي كوهين"، لزيارتها منتصف شهر أبريل/نيسان المقبل.

ومن المقرر أن يشارك "كوهين" في مؤتمر عالمي تستضيفه المنامة في مجال التكنولوجيا والابتكار برعاية البنك الدولي.

وتعد الزيارة المرتقبة، خطوة نحو تسريع وتيرة التطبيع بين الدولة الخليجية وتل أبيب.

والأحد، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن (إسرائيل) بعد أن اتخذت خطوة رئيسية تجاه إعادة العلاقات مع تشاد، تعمل الآن على إقامة علاقات دبلوماسية مع السودان والبحرين.

وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلن "هاني مرزوق" المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "بنيامين نتنياهو" سيزور مملكة البحرين قريبا، بشكل رسمي، بعد سلطنة عمان.

ووصف "مرزوق"، الزيارة بأنها "تمهيد لأمر أكبر، لشرق أوسط آخر".

لكن بعدها بساعات، قال "أوفير جندلمان"، المتحدث باسم "نتنياهو" إن "مرزوق لا علاقة له بقضايا دبلوماسية وأمنية، وليس لديه أي معلومات ذات صلة بهذه الملفات".

وقبل أيام، أشاد وزير الخارجية البحريني "خالد بن أحمد آل خليفة"، بـ"نتنياهو"، وكتب على "تويتر": "رغم الخلاف القائم، لكن لدى السيد بنيامين نتنياهو موقفا واضحا لأهمية استقرار المنطقة، ودور المملكة العربية السعودية في تثبيت ذلك الاستقرار".

وزار "نتنياهو" في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سلطنة عُمان والتقى السلطان "قابوس بن سعيد"، في أول زيارة له إلى بلد عربي لا تربطه علاقات بـ(إسرائيل).

وتسارعت وتيرة الحراك التطبيعي بين (إسرائيل) ودول الخليج، مؤخرا، وتمثلت، إضافة إلى زيارة "نتنياهو" إلى مسقط، في استضافة عواصم خليجية وفودا رياضية إسرائيلية.