ترجمة خاصة بالموقع-
نشر موقع أوديسي (Odyssey) الأمريكي مقال للكاتبة Jemma Buckley التي تحدثت عن علاقة وزير الخارجية السابق و وزير الدولة للشؤون الخارجية الحالي عادل الجبير بالموساد الإسرائيلي معتمدة على معلومات حصلت عليها بعد لقائها الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية Philip Giraldi (CIA) ، كاشفة عن معلومات خطيرة عن علاقات الجبير بالموساد التي تعود لعام 1990.
تبدأ الكاتبة مقالها أنه في أعقاب تصريحات تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، التي تحدثت عن توبيخ الموساد لإقالة عادل الجبير، أصبح لديها الفضول بمتابعة حيثيات المسألة، التي كانت تستهلك الكثير من وقتها خلال الشهر الماضي. بعد عدة أسابيع من القراءة والبحث على الإنترنت، تمكنت من الوصول إلى السيد Philip Giraldi، ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ، وقد تمكنت من إجراء مقابلة حصلت من خلالها على معلومات إضافية. لقد دهشت من مغزى ما كان يفصح عنه، ودهشت من الذي سمعته لقيادته قضية مخابراتية فعلية. فكلما سألته أكثر، تحصل على آفاق أكثر للقضية. شعرت بأنها محظوظة وفخورة بامتلاكها الأخبار الأكثر إثارة للجدل في السنوات العشر الماضية.
وتكمل الكاتبة أن السيد Philip Giraldi كان متعاوناً بشكلٍ خاص في الكشف عن كيفية قيام الموساد بأول اتصال له بعادل الجبير، حيث بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بمراقبة عادل الجبير في عام 1990 عندما أصبح المتحدث الرسمي لسفارة المملكة في الولايات المتحدة. بعد عدة سنوات، كان يشتبه في أن الموساد كان يحاول تجنيد الجبير. وأظهرت تحقيقات أخرى في القضية أنه أثناء دراسته للعلوم السياسية والاقتصاد في جامعة شمال تكساس، كان عادل الجبير مقرباً من Kay Ann Mathews، زميله في كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وفي عام 1981. توتضدت العلاقة بينهما ، حيث قام Kay Ann Mathews الذي كان على علاقة وثيقة بتجار ماس إسرائيلي معروفين في الولايات المتحدة ، بتقديم عادل الجبير تدريجياً إلى رجال أعمال وشخصيات يهودية. في استجواب صديق من مكتب التحقيقات الفدرالي في أغسطس 1998 ، كشفت عن أن الاجتماع الأول بين عادل الجبير وعميل الموساد قد عقد في أكتوبر من عام 1995. مشتركاً في شبكة من المودة لـ Kay Ann Mathews والديون المالية الثقيلة لعدد من رجال الأعمال اليهود في الولايات المتحدة ، لم يكن لدى الجبير خيار سوى الخضوع لأوامر الموساد ، لذك بدأ رجال الأعمال يتجاهلون علاقتهم بلجبير. وتفيد الأدلة إلى أن نشاطه في السفارة الأمريكية في الولايات المتحدة كان يخضع للسيطرة الكاملة من قبل عميل الموساد.
ونظراً لطبيعة وظيفته، حافظ عادل الجبير على علاقات وثيقة مع وكالات أمريكية عبر السفارة السعودية، والتي تحولت إلى قلق شديد وشكوك لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
المزيد من المعلومات التي قدمها Philip Giraldi حول تطور مكانة الجبير الاجتماعية بدأ من توليه منصب المتحدث باسم السفارة إلى تعيينه سفيراً سعودياً لدى الولايات المتحدة ثم وزير الخارجية، وهذه المعلومات سيتم نشرها في كتاب بعد الانتهاء من التحقيقات.
وختمت الكاتبة أنه بمساعدة العديد من المؤلفين البارزين، كنا نقوم بالتحقيق وجمع المزيد من المعلومات لإجراء تحقيق معمق في حياة الجابر وعلاقاته السرية مع الموساد. يعمل الفريق جاهداً لإكمال المقال في أسرع وقت ممكن. فجمع هذا النوع من المعلومات يستلزم السفر ذهابًا وإيابًا بين المملكة العربية السعودية وتل أبيب. قد يكون إجراء مقابلات مع خبراء الموساد المتقاعدين وجمع البيانات الميدانية أمراً خطيراً ، وقد بدأت أشعر بتهديدات أمنية خطيرة. نحن صامدون في التزامنا بعدم التخلي عن القضية. نحن نطلب من جميع زملائنا وقرائنا في الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية الذين لديهم المزيد من المعلومات حول القضية أن يتحدثوا ويتواصلوا معنا عبر البريد الإلكتروني على (philipgiraldi@gmail.com).