متابعات-
كشفت مصادر إسرائيلية، الإثنين، أن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" توجه إلى السعودية "في رحلة طيران سرية" والتقى ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" ووزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو".
ونقلت صحفة "هآرتس" أن اللقاء "حضره رئيس الموساد يوسي كوهين، وجرى في مدينة نيوم"، على شاطئ البحر الأحمر.
ووفق الصحيفة، فإن الرحلة شوهدت على مواقع تتبع الرحلات الجوية.
وفي تأكيد لما ذكرته المصادر، نقلت وكالة "رويترز" عن راديو الجيش الإسرائيلي، أن "نتنياهو التقى ولي عهد السعودية ووزير الخارجية الأمريكي في السعودية يوم الأحد".
وظلت الرحلة على الأرض (في نيوم) حوالي 5 ساعات وعادت إلى إسرائيل في حوالي منتصف الليل والنصف، وفقًا لمواقع تتبع الرحلات الجوية.
MBS and Pompeo were at NEOM at the time. https://t.co/bc2H4hETk8
— avi scharf (@avischarf) November 23, 2020
وبحسب مصادر "هآرتس"، فإن هذه هي نفس الطائرة الخاصة التي استقلها "نتنياهو" عدة مرات لزياراته للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، والتي كان رئيس الوزراء يعتزم استخدامها للسفر إلى البيت الأبيض لحضور مراسم توقيع اتفاقية التطبيع مع الإمارات والبحرين منتصف سبتمبر/أيلول، قبل حدوث انتقادات كبيرة أجبرته على الطيران مع شركة "العال".
وفي السياق ذاته، كشف موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن طائرة إسرائيلية سبق أن استخدمها "نتنياهو" في مهمات خارجية في الماضي، أقلعت الأحد من مطار بن جوريون/اللد شرق تل أبيب إلى مطار مدينة نيوم الساحلية السعودية حيث مكثت في المطار 5 ساعات قبل أن تقلع عائدة إلى إٍسرائيل.
وحسب موقع الصحيفة؛ فإن الطائرة وصلت إلى هناك خلال اجتماع وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" مع ضيفه وزير الخارجية الأمريكي الذي كان في طريق عودته إلى بلاده.
وذكر الموقع في تقريره أن الرئيس "دونالد ترامب" كان قد أغدق المديح على السعودية بعد إبرام اتفاقات سلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان، وقال إن المملكة ستنضم إلى قطار التطبيع مع إسرائيل، لكن التقارير تؤكد أن الملك "سلمان بن عبد العزيز" ما زال يعارض ذلك.
وقبل أيام، تطرق وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل" إلى صفقات التطبيع الأخيرة في مقابلة إعلامية، قائلاً إن المملكة العربية السعودية "دعمت التطبيع مع إسرائيل لفترة طويلة، ولكن يجب أن يحدث شيء واحد مهم للغاية أولاً: اتفاق سلام كامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين".