متابعات-
"القرار السعودي مدروس.. فقد بدأت المملكة عملية تطبيع تدريجية معنا، وآمل أن يتم الانتهاء من التطبيع الكامل في غضون أسابيع قليلة"، بهذه الكلمات تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "بنيامين نتنياهو"، لافتا إلى أن "اتفاقيات أبراهام" للتطبيع مع دول خليجية لم تكن لتتم دون موافقة السعودية.
جاء ذلك في حديث "نتنياهو"، مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، والذي قال فيه إن التطبيع مع السعودية، سيكون هدفه الرئيسي الدبلوماسي، إذا تم إعادة انتخابه رئيسا للوزراء.
ولا توجد علاقات دبلوماسية أو تجارية "رسمية" بين السعودية وإسرائيل، على الرغم من أنه يُعتقد أن لديهما روابط أمنية ودفاعية تستند إلى مخاوفهما المشتركة بشأن طموحات إيران الإقليمية.
ويعود تعاون القادة السعوديين مع الإسرائيليين إلى عقود مضت، وبقيت في السر لسنوات طويلة، بينما بدأت تتطور علناً في عهد الملك "سلمان بن عبدالعزيز".