تويتر-
قال المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، إن ولي العهد السابق «محمد بن نايف»، بعث برسالة توسل إلى ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان».
تسرب لمجتهد مجموعة من المعلومات عن الوضع النفسي لمحمد بن نايف، ومن هو الذين عين مشرفا عليه، وكيف يتراسل مع محمد بن سلمان، والطريقة التي يُعامل بها، وبماذا يتوسل لابن سلمان.
— مجتهد (@mujtahidd) March 16, 2018
وأوضح «مجتهد» في سلسلة تغريدات له على «تويتر»، «المعلومات كشفت شخصيته الضعيفة التي تبين أنها نمر من ورق، حيث انكشف أن هذا الذي أظهره الإعلام سابقا شخصية قيادية مهيبة هو في حقيقته ذليل خاضع ليس فيه من صفات الثقة بالنفس ولا القيادة ولا الهيبة شيء. وبالغ بن سلمان بإهانته بأن وضع تركي آل الشيخ هو المشرف عليه والوسيط بينهما».
وأضاف «قبل أن أسرد تفاصيل المراسلات أشير إلى أن محمد بن نايف يعامل منذ أشهر مثل الذين أطلق سراحهم من ريتز مراقبة مستمرة سوار تتبع في الكاحل تجميد أمواله، منعه من الاتصال بأي جهة إلا بإذن وكان قد سمح له برحلة صيد مع فريق مراقبة وجرى تحذيره إن فكر بأي محاولة هرب سيقتل فورا».
قبل أن أسرد تفاصيل المراسلات أشير إلى أن محمد بن نايف يعامل منذ أشهر مثل الذين اطلق سراحهم من الرتز ١) مراقبة مستمرة ٢) سوار تتبع في الكاحل ٣) تجميد أمواله ٤) منعه من الاتصال بأي جهة إلا بإذن
— مجتهد (@mujtahidd) March 16, 2018
وكان قد سمح له برحلة صيد مع فريق مراقبة وجرى تحذيره إن فكر بأي محاولة هرب سيقتل فورا
وتابع «قبل شهرين ونصف تقريبا وتحديدا يوم 11ربيع الثاني 1439تحدث بن نايف لمقربين به في العائلة الحاكمة شاكيا حاله واصفا الضغط النفسي الشديد الذي يتعرض له وطالبا إيصال رسالة لبن سلمان مفادها انزعاجه من اتهامه بضعف الولاء والخيانة ومعبرا عن قلقه من أن تركي آل الشيخ لا يوصل الرسائل».
وأردف «كانت رسالته فيما يبدو ردا على اتهامات له بالخيانة وقال إنه لم يعهد هذه اللهجة من محمد بن سلمان سابقا فحاول الدفاع عن نفسه وطالب أن لا يحكم عليه من "أكاذيب السيئين من البشر" -ربما يقصد تركي آل الشيخ- وقال إن ولاءه قوي لدرجة أن كل ما يشكك فيه فهو كذب تلقائيا».
وكانت رسالته فيما يبدو ردا على اتهامات له بالخيانة وقال إنه لم يعهد هذه اللهجة من محمد بن سلمان سابقا فحاول الدفاع عن نفسه وطالب أن لا يحكم عليه من "أكاذيب السيئين من البشر" -ربما يقصد تركي آل الشيخ- وقال إن ولاءه قوي لدرجة أن كل ما يشكك فيه فهو كذب تلقائيا.
— مجتهد (@mujtahidd) March 16, 2018
وأكد «بعدها بثلاثة أيام تحديدا في 14 ربيع الآخر أرسل رسالة أخرى عن طريق نفس المقربين فيها مزيد من التوسل والتعبير عن التضايق من النقاط التي قرئت عليه والتي وصفها أنها قاسية جدا وأن الاتهام بالخيانة لا يمكن تقبله، وذكر المصدر أمرا لم أفهمه هو قوله إن الوقت مهم».
وأوضح «وبعدها بيوم أي بتاريخ 15 ربيع الآخر أرسل رسالة ثالثة يستفسر إن كان قد رفع الحجر على حساباته البنكية ثم يتسائل في نفس الرسالة: كيف يمكن أن أدبر نفسي؟ وقال إنه يبحث عن قرض لتجهيز رحلة المقناص، ويترك مصاريف للعيال ثم قال: هل يمكن أن يرفعوا الحجر على الحساب تراني في موقف حرج».
وبعدها بيوم أي بتارخ ١٥ ربيع الآخر أرسل رسالة ثالثة يستفسر إن كان قد رفع الحجر على حساباته البنكية ثم يتسائل في نفس الرسالة "كيف يمكن أن أدبر نفسي؟" وقال إنه يبحث عن قرض لتجهيز رحلة المقناص، ويترك مصاريف للعيال ثم قال: "هل يمكن أن يرفعوا الحجر على الحساب تراني في موقف حرج"
— مجتهد (@mujtahidd) March 16, 2018
وأشار إلى أنه «في نفس الرسالة رد على اتهام الخيانة مرة أخرى مؤكدا استعداده للقتل إن ثبت هذا الاتهام قائلا: لن أدع اتهام الخيانة يمر دون بحث لأنه إن ثبت يجب أن لا يبقى رأسي على كتفي، عملت بكل أمانة 20 سنة خدمة لوطني وتعرضت لأمور تعلمها وخرجنا من عنق الزجاجة. يقصد كيف تكون هذه مكافأتي في النهاية».
واختتم «مجتهد» تغريداته قائلا، «يعني كأنه يقول: والله يا سيدي محمد بن سلمان أنا لك عبد مطيع وبيعتي صادقة واسمح لي بقرشين لاحظ أن بن نايف لم يراسل الملك ولم يفكر فيه لأنه يعلم تماما أنه لا يدري عن شيء على كل حال لا نخفي شماتتنا فيه وببقية الذين أهينوا في ريتز واليوم عليهم وغدا على محمد بن سلمان».
يعني كأنه يقول: والله يا سيدي محمد بن سلمان أنا لك عبد مطيع وبيعتي صادقة واسمح لي بقرشين
— مجتهد (@mujtahidd) March 16, 2018
لاحظ أن ابن نايف لم يراسل الملك ولم يفكر فيه لأنه يعلم تماما أنه لا يدري عن شيء
على كل حال لا نخفي شماتتنا فيه وببقية الذين أهينوا في الرتز واليوم عليهم وغدا على محمد بن سلمان
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلت عن مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين، قولهم إنه بعدما نصّب الملك «سلمان بن عبدالعزيز» نجله «محمد بن سلمان» وليا للعهد في 21 يونيو/ حزيران الماضي، أخضعت السلطات «بن نايف» للإقامة الجبرية ومنعته من السفر، واستبدلت حراسه بآخرين موالين لولي العهد الجديد.
جدير بالذكر أن الأمير «محمد بن نايف» تولى منصب وزير الداخلية خلال الفترة من 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وحتى 21 يونيو/حزيران 2017، في حين شغل ولاية العهد أيضا خلال الفترة من 29 أبريل/نيسان 2015 وحتى 21 يونيو/حزيران 2017.