وكالات-
قال وزير الخارجية القطري الأسبق حمد بن جاسم بن جبر، إنه حذّر وتمنّى -مرّة من خلال التلفزيون ومرّة من خلال "تويتر"- ألا يكون هناك تفريط في القضية الفلسطينية وخصوصاً موضوع القدس المحتلة، مضيفاً أن "صفقة القرن" تنفَّذ خطوة خطوة بدعم وتأييد دول عربية كبرى.
١-حذرت وتمنيت مرة من خلال التلفزيون ومرة من خلال تويتر الا يكون هناك تفريط في القضية الفلسطينية وبالذات في موضوع القدس، وها هي صفقة القرن تنفذ خطوة خطوة بدعم وتأييد دول عربية كبرى. واسألهم بالله عليكم ما هو الثمن؟
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) ١٤ مايو ٢٠١٨
وأضاف بن جاسم في سلسلة تغريدات نشرها مساء الاثنين على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "وأسألهم بالله عليكم: ما هو الثمن؟ علماً بأنه يفترض أن لا ثمن يساوي التفريط في المقدسات والحقوق الوطنية".
وتابع: "موقفي من الحل السلمي واضح ويقوم على حفظ حقوق الفلسطينيين وبموافقتهم. للأسف، دخلنا في نفق مظلم في عالمنا العربي، ليس في هذه القضية فقط رغم أهميتها، لكن في كل قضايانا الدولية والمحلية".
٢-علما أنه يفترض أن لا ثمن يساوي التفريط في المقدسات والحقوق الوطنية. وموقفي من الحل السلمي واضح ويقوم على حفظ حقوق الفلسطينيين وبموافقتهم.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) ١٤ مايو ٢٠١٨
للأسف دخلنا في نفق مظلم في عالمنا العربي، ليس في هذه القضية فقط رغم أهميتها، لكن في كل قضايانا الدولية والمحلية،
واعتبر بن جبر أن "كل البيانات التي تصدر (بشأن فلسطين) رفع عتب"، مستدركاً: "لكنهم للأسف شركاء في كل ما يجري. لست محرجاً من ذكر الأسماء التي ساهمت في وصولنا لهذه الحالة، لكن ما زلت أتمنى أن يعودوا الى رشدهم".
٣-وكل البيانات التي تصدر فهي رفع عتب، ولكنهم للأسف شركاء في كل ما يجري. لست محرجا من ذكر الأسماء التي ساهمت في وصولنا لهذه الحالة، لكن ما زلت أتمنى أن يعودوا الى رشدهم.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) ١٤ مايو ٢٠١٨
وجاءت تغريدات بن جبر، بعد ساعات من نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة بحضور مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى بينهم إيفانكا، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزوجها غاريد كوشنر (مستشار الرئيس).
وتزامن نقل السفارة، مع مسيرات تاريخية نظمها الفلسطينيون في ذكرى النكبة، وارتقى خلالها 58 شهيداً وأكثر من 2770 مصاباً برصاص جيش الاحتلال.
ويحيي الفلسطينيون، في 15 مايو من كل عام، ذكرى تهجيرهم من أراضيهم عام 1948 على يد العصابات الإسرائيلية، التي أقامت دولتها على أنقاض المدن والقرى المهدّمة.