وكالات-
أعربت وزيرة خارجية النرويج «إينه إريكسن سوريدي» عن قلق بلادها إزاء وضع حقوق الإنسان في السعودية، وذلك بعد يوم من مصادقة البرلمان الأوروبي على قرار يدين الانتهاكات الحقوقية بالمملكة.
وعبرت «سوريدي» عن القلق بشأن حالات الإعدام، وحملات الاعتقال التي تنفذها سلطات المملكة بحق الناشطين الحقوقيين، حسب «الجزيرة».
وصادق البرلمان الأوروبي، الخميس، على قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، ويطالب السلطات بتسريع وتيرة الإصلاح والإفراج عن الناشطين المعتقلين.
وطالب القرار الرياض بوقف جميع أشكال التضييق على ناشطي حقوق الإنسان، وبالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين بمن في ذلك الناشطات السعوديات اللوتي اعتقلن في وقت سابق من شهر مايو/أيار المنصرم.
وحث السعودية على وقف التمييز ضد الأقليات واحترام حقوق الأفراد والجماعات.
وأشار في مقدمته إلى التداعيات على حقوق الإنسان المترتبة عن الحصار المفروض على قطر من طرف السعودية ودول خليجية أخرى.
كما أشار أيضا إلى الإيقاف العشوائي والإخفاء من دون إجراءات قانونية للمواطن القطري السعودي «نواف طلال الرشيد».
وسبقت عملية التصويت مداخلات للنواب الأوروبيين شجبت سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان.
وفي وقت سابق اليوم، دعت منظمة «العفو» الحقوقية الدولية المجتمع الدولي وحلفاء السعودية بالضغط للإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطات المحتجزات حاليا في الرياض