وكالات-
أكد المغرد السعودي الشهير "مجتهد"، صحة الأنباء التي تشير إلى أن مخابرات 3 دول أجنبية، تقوم بمحاولات جادة لإقناع الإدارة الأمريكية وصناع القرار داخل البيت الأبيض، بالأمير "أحمد بن عبدالعزيز" كبديل لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان".
وكان الناشط القطري "ناصر بن عبدالله"، غرد قائلا: "نقلا عن مصدر أمني بريطاني: المخابرات البريطانية والفرنسية والألمانية في محاولات جادة لإقناع الإدارة الأمريكية بالأمير أحمد بن عبدالعزيز"، قبل أن يضيف "وهم في مراحل متقدمة من المفاوضات".
وتابع: "وهذا السبب الذي أخر الأتراك من إخراج أدلة اغتيال السعودية لـ(الصحفي) جمال خاشقجي".
تأكيد "مجتهد"، جاء عبر إعادة تغريد ما ذكره "بن عبدالله"، والتعليق عليها بالقول: "الجزء الأول من هذه التغريدة صحيح.. والجزء الثاني فيه نظر"، في إشارة إلى صحة تقدم المفاوضات حول الأمير "أحمد بن عبدالعزيز".
الجزء الأول من هذه التغريدة صحيح، والجزء الثاني فيه نظر https://t.co/qsAuix1IC4
— مجتهد (@mujtahidd) October 15, 2018
ويتردد أنباء منذ تسلم الأمير "محمد بن سلمان" ولاية العهد، تفيد بوجود خلافات بينه وبين الأمير "أحمد بن عبدالعزيز"، الذي شغل منصب وزير داخلية المملكة في الفترة من 18 يونيو/حزيران 2012 وحتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته.
وأورد موقع "تاكتيكال ريبورت"، في تقرير سابق، أن الملك "سلمان بن عبدالعزيز" طلب من شقيقه الأمير "أحمد" التعهد بالولاء لنجله "محمد" بشكل علني، لكن الأمير "أحمد" رفض ذلك، وبرر رفضه بأن ولي العهد الشاب لا يلبي الشروط المطلوبة للخلافة، كما جدد الأمير "أحمد" مطالباته المستمرة بحقه في العرش.
والشهر الماضي، تداول ناشطون على التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو يظهر فيه الأمير "أحمد"، في لندن، وهو يحاور محتجين ضد "آل سعود"، قائلا لهم إن المسؤول عن سياسات المملكة الخارجية هو الملك وابنه ولي العهد فقط.
وبرغم نشر وكالة الأنباء السعودية "واس" تصريحا للأمير "أحمد" يقول فيه إن كلامه "تم تحريفه"، لكن ناشطين قالوا إن شقيق الملك "سلمان" غير راض عن سياسات الأخير، واختار لندن لتكون منفى اختياري له في أوروبا.