ملفات » الطريف إلى العرش

بلومبرغ ترصد خسائر الوليد بن طلال بعد أزمة الريتز

في 2018/12/26

وكالات-

قالت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية إن الأمير السعودي "الوليد بن طلال"، أغنى شخص في المملكة، فقد 3.4 مليارات دولار من ثروته، خلال 83 يوما قضاها محتجزا ضمن حملة قالت السعودية إنها لـ"مكافحة الفساد"، ونفذها ولي العهد "محمد بن سلمان"، واحتجز بموجبها عشرات من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال ف فندق "ريتز كارلتون" وبضعة سجون، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

وأضافت الشبكة، في تقرير، أن قيمة ثروة "بن طلال" انخفضت بنحو 60%، منذ أن بلغت ذروتها في عام 2014.

في المقابل، قال التقرير إن واحدا من الأثرياء السعوديين الذين تم احتجازهم خلال تلك الحقبة، وهو "محمد العمودي"، زادت ثروته خلال تلك الفترة، وارتفعت قيمة أصوله الخاصة بالطاقة وممتلكاته في السويد.

وأكدت الحكومة السعودية، خلال الشهر الجاري، أن "العمودي" يواجه اتهامات بالفساد، وأنه ينتظر محاكمته.

وذكر التقرير، أن التوترات التي تشهدها التجارة العالمية، واحتمالية تأثر الأسواق العالمية بالركود الأمريكي، أدت إلى تعرض 500 شخصية، تم تصنيفهم بالأغنى في العالم، حسب مؤشر "بلومبرغ" للأغنياء في العالم، إلى خسائر بلغت 511 مليار دولار.

وتراجعت ثروة مؤسس "أمازون"، "جيف بيزوس"، إلى 115 مليار دولار قرب نهاية العام الجاري، بعدما بلغت ذروتها عند 168 مليار دولار في سبتمبر/أيلول الماضي.

 فيما خسر "مارك زوكربيرغ" بشكل فادح منذ يناير/كانون الثاني الماضي؛ إذ فقد من ثروته 23 مليار دولار، في ظل الأزمات التي شهدتها "فيسبوك" هذا العام.

وخسر مليارديرات الولايات المتحدة مجتمعين، والبالغ عددهم 173 شخصاً، 5.9% من ثرواتهم، لتسجل 1.9 تريليون دولار.