متابعات-
نشر حساب "نفاذ" الشهير على "تويتر" وثيقة مسربة منسوبة لوزارة الخارجية المصرية، تتحدث عن حملة الاعتقالات التي نفذها ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" بحق عدد من الأمراء ورجال الأعمال في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وتشير الوثيقة إلى أن حملة الاعتقالات جاءت بهدف قطع الطريق على الأصوات التي توالي ولي العهد السعودي السابق الأمير "محمد بن نايف".
وبحسب الوثيقة، فقد اعتبر وزير الخارجية المصري "سامح شكري" أن صدور أمر ملكي بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد برئاسة "بن سلمان" ما هي إلا مجرد غطاء لقرارات الاعتقال بحق من لا يدين له بالولاء من رجال الأعمال والوزراء والأمراء.
وأضاف #سامح_شكري بأن صدور أمر ملكي بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد برئاسة #بن_سلمان ما هي إلا مجرد #غطاء لقرارات الاعتقال بحق من لا يدين له بالولاء من رجال الأعمال والوزراء والأمراء pic.twitter.com/DmSjIaKc6H
— نافذ (@nafez_nafez) January 1, 2019
وحذر "شكري" في المذكرة من احتمال قيام السعودية بمحاولة توريط مصر بالصراع المفتوح ضد ايران، رافعا توصية إلى الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" بأنه يقع على عاتقه مسؤولية ترشيد المملكة ولجمها".
اللافت أن #شكري حذّر في المذكرة من احتمال قيام #السعودية بمحاولة #توريط #مصر بالصراع المفتوح ضد #ايران ورفع توصية ل #السيسي بأنه يقع على عاتقه مسؤولية #ترشيد_المملكة و #لجمها !!#شكري_يتهم_بن_سلمان#السيسي_وصي_على_بن_سلمان#بن_سلمان_غير_راشد pic.twitter.com/R4kwIrExy9
— نافذ (@nafez_nafez) January 1, 2019
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، شن "بن سلمان" حملة اعتقالات واسعة ضد أمراء من العائلة الحاكمة، ومسؤولين ووزراء حاليين وسابقين، تحت لافتة "حملة لمكافحة الفساد".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال النائب العام السعودي "سعود بن عبدالله المعجب"، إن الحكومة نجحت في جمع أكثر من 100 مليار دولار من خلال تسويات مالية مع رجال الأعمال والمسؤولين الذين جرى استدعاؤهم في إطار التحقيقات في حملة مكافحة الفساد.