متابعات-
قال حساب "العهد الجديد" إن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" قام باعتقال شقيقه الأمير "بندر بن سلمان بن عبدالعزيز"، ووضعه تحت الإقامة الجبرية.
وأضاف في تغريدة له على "تويتر": "علمت مصادر العهد الجديد أن محمد بن سلمان اعتقل شقيقه الأمير بندر بن سلمان وألحقه بوالدته فهدة آل حثلين الموضوعة تحت الإقامة الجبرية في أبها في قصر الأمير سلطان الأشبه بالسجن".
علمت مصادر العهد الجديد أن محمد بن سلمان اعتقل شقيقه الأمير بندر بن سلمان وألحقه بوالدته فهدة آل حثلين الموضوعة تحت الإقامة الجبرية في أبها في قصر الأمير سلطان الأشبه بالسجن.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) January 16, 2019
والأمير "بندر بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، هو الابن الثاني عشر من أبناء الملك "سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، ووالدته الأميرة" فهدة بنت فلاح الحثلين"، وهو مصور يوثق مناسبات العائلة.
وتأتي الأنباء عن اعتقال الأمير "بندر"، بعد مرور أكثر من عام على سابقة اعتقال السلطات السعودية لأكثر من 200 شخص، بينهم أمراء ووزراء ورجال أعمال (4 نوفمبر/تشرين الثاني 2017)، أطلقت سراح العديد منهم لاحقا على فترات، بينهم رجل الأعمال البارز الأمير "الوليد بن طلال"، لكن دون أن تكشف عن تفاصيل الاتهامات ضد المحتجزين أو تسوياتهم.
وفي العام الماضي، نقلت صحف غربية عن 14 مسؤولا أمريكيا رفيعي المستوى، تأكيدهم أن الأميرة "فهدة" والدة "بن سلمان" تعيش فعلا قيد الإقامة الجبرية، مع العلم أنها لم تلتقِ بابنها منذ حوالي 3 سنوات.
ونقلت صحيفة أمريكية عن الأمير السعودي المعارض "خالد بن فرحان آل سعود"، الذي يعيش لاجئا في ألمانيا، أن "والدة بن سلمان تقبع تحت الإقامة الجبرية في قصر المزرعة التابع للملك سلمان، وذلك منذ أن عبرت عن رغبتها في أن يتم تقاسم السلطة بين ابنها محمد وبقية أشقائه، واعتقادها بأن ولي العهد غير مستعد لقيادة البلاد، وقد خلق ذلك مخاوف لدى بن سلمان من أن تؤثر على الملك سلمان الذي يحبها كثيرا".
ولفتت إلى أن "بن سلمان" اتخذ هذا القرار في عهد الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما"، ولم يتغير الوضع بعد مجيء "دونالد ترامب".