يرى الكاتب الزهراني، وهو محامٍ، أن مسلسل "العاصوف" -الذي رأى أنه كان من المفترض أن يكتب عليه "+ 18"- بدلاً من أن يؤصّل التقاليد الكريمة ويرسّخ العادات الخيّرة نجده يطعن المجتمع بقصص لا تعكس صورته الحقيقية، ويُبيح لنفسه، وفي وقت الذروة، التشهير بجيل السبعينيات، وهو يُلصق بهم بمختلف فئاتهم تُهمَ السكر والكذب والانفلات الأخلاقي.
المغرّدة نوف العتيبي اعتبرت أن المسلسل يروّج لموضوع الزنا في المجتمع، وقالت إنه يشوه عفّة النساء وماضي الأجداد، معتبرة في الوقت ذاته أن المسلسل لا يعبّر عن الحقبة التي يتحدّث عنها.
#العاصوف_تاريخ_ام_تشويه
— نوف العتيبي (@otb_90i) ٢٥ مايو ٢٠١٨
-
العاصوف بـ اختصار : تشويه لأخلاقنا، تشويه لتاريخنا ، تشويه لعفة نساءنا ، تشويه لـ ماضي اجدادنا ،
( ٨ حلقات ) كاملة تدور حول "الزنا"؟
- سمعنا ان اجدادنا تزوجوا عن حب عفيف لكن ماكانو يقابلون بعض في السطح ولا كانت البنت تكشف عن وجهها قدام واحد في الشارع!!! pic.twitter.com/u6GXvlbert
مسلسل العاصوف مأخوذ عن رواية الكاتب السعودي الراحل عبد الرحمن الوايلي "بيوت من تراب"، ومن إخراج السوري المثنى صبح، ومشاركة عدد من الفنانين السعوديين؛ أمثال عبد الله السناني وحبيب الحبيب.
ويضيف: "حاولنا تبسيط العلاقات الإنسانية بعيداً عن التكلّف، وكنّا حريصين على أن تكون أحداثنا واقعية وشخوصنا طبيعيين، دون تجاهل التحرّك السياسي الذي يسير في خلفيّة العمل ليعطي انطباعاً عن تلك المرحلة الزمنية".
الصحوة الإسلامية أو الصحوة السعودية أو صحوة بلاد الحرمين؛ هي حركة فكرية اجتماعية إسلامية سلفيّة نشأت بدعم من مجموعة دعاة إبان حراكهم الدعوي "لإيقاظ الناس من غفوتهم".
ومع تولّي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز حكم المملكة، وصعود نجله الأمير الشاب محمد بن سلمان على الساحة السياسية، شهدت المملكة عدة تغيّرات انفتاحية فيما تم تفسيرها برغبة السعودية بقطع علاقتها مع أتباع هذه الحركة، كما مسّت العديد من المحرمات في المجتمع السعودي.