وكالات-
كشف حساب «معتقلي الرأي» المتخصص بنقل أخبار المعتقلين السعوديين، تعرض الداعية السعودي «موسى القرني» مدرس أصول الفقه ومدير الجامعة الإسلامية للعلوم والتقنية السابق لجلطة دماغية داخل المعتقل تسببت بفقدانه عقله وإلحاقة بمستشفى الأمراض العقلية، وذلك نتيجة الإهمال الصحي داخل السجن.
وغرد «معتقلي الرأي» في تدوينات له عبر حسابه بـ«تويتر»، قائلا: «هام للغاية تأكد لنا إصابة المعتقل الدكتور موسى القرني بجلطة في الدماغ تسببت بفقدان عقله، وذلك نتيجة الإهمال الصحي داخل السجن».
هام للغاية
— معتقلي الرأي (@m3takl) May 27, 2018
تأكد لنا إصابة المعتقل الدكتور #موسى_القرني بجلطة في الدماغ تسببت بفقدان عقله، وذلك نتيجة الإهمال الصحي داخل السجن. pic.twitter.com/Q3qWIGxVB2
وأضاف الحساب: «في تفاصيل إصابة الدكتور موسى القرني، فإنه كان قد تهجّم عدة مرّات بشكل غير مبرّر على السجين الموجود معه بنفس الزنزانة، فتمّ نقله للعزل الانفرادي، وبعد تكرار تصرفه بشكل غريب تبيّن أن السبب هو جلطة دماغية وهو حاليا في مستشفى الأمراض العقلية، أليست هذه من كبرى الجرائم الحقوقية».
في تفاصيل إصابة الدكتور #موسى_القرني، فإنه كان قد تهجّم عدة مرّات بشكل غير مبرّر على السجين الموجود معه بنفس الزنزانة،فتمّ نقله للعزل الانفرادي، وبعد تكرار تصرفه بشكل غريب تبيّن أن السبب هو جلطة دماغية وهو حالياً في مستشفى الأمراض العقلية!
— معتقلي الرأي (@m3takl) May 27, 2018
أليست هذه من كبرى الجرائم الحقوقية!! pic.twitter.com/r4LFfKIaq2
وأشار إلى أن «الإهمال الصحي المتعمد الذي تسبب بإصابة القرني بجلطة الدماغ، يعيد إلى الأذهان ما جرى مع الشيخ عبدالعزيز الوهيبي قبل سنتين، حيث جرى معه نفس الأمر.. ولا تزال الانتهاكات مستمرة داخل السجون وخارجه».
الإهمال الصحي المتعمد الذي تسبب بإصابة الدكتور #موسى_القرني بجلطة الدماغ، يعيد إلى الأذهان ماجرى مع الشيخ #عبدالعزيز_الوهيبي قبل سنتين، حيث جرى معه نفس الأمر .. ولا تزال الانتهاكات مستمرة داخل السجون وخارجه.
— معتقلي الرأي (@m3takl) May 27, 2018
وكانت محكمة سعودية قد قضت عام 2011 بسجن الداعية «موسى القرني» لمدة 20 سنة والمنع من السفر لمدة 20 سنة أخرى بعد إطلاق سراحه، ملفقة له تهمة الخروج على ولي الأمر، ونزع يد الطاعة من خلال الاشتراك بتأسيس تنظيم سري يهدف إلى إشاعة الفوضى والوصول إلى السلطة.
و«موسى القرني» المولود عام 1954 هو أكاديمي سعودي مُعارض، ولد في منطقة جازان، وحصل على درجة الدكتوراه في تخصص أصول الفقه من الجامعة الإسلامية.
وفي شهر فبراير/شباط عام 2007 اجتمع تسعة أشخاص في استراحة المحامي «عصام بصراوي»، لمناقشة مشروع إنشاء جمعية لحقوق الإنسان تهتم بنشر الوعي الحقوقي للمواطن اصطلحوا على تسميتها التجمع الوطني السلمي العلني، من أجل رفعها لاعتمادها جمعية رسمية تبدأ نشاطاتها تحت مظلة رسمية، وكان الاجتماع لكتابة وثيقة إصلاح سياسية ترفع لمقام الملك، وهذا الاجتماع هو الثالث لهم في هذه الاستراحة، وداهمت الاستراحةَ الجهاتُ الأمنية، وقُبض على الأشخاص التسعة جميعهم إضافة لعاشرهم الحسن الحسين الصادق مغربي الجنسية.
وصرح مسؤول أمني، آنذاك، أن التحقيقات أسفرت عن كشف تنظيم سري في جدة غرب المملكة العربية السعودية، اتهموا بتأسيس تنظيم هدفه إشاعة الفوضى والوصول إلى السلطة بالاستعانة بأطراف خارجية