وكالات-
اعتقلت السلطات السعودية الداعية الأكاديمي «مساعد الطيار»، وذلك ضمن الحملة المستمرة ضد الدعاة والمفكرين التي يقودها ولي العهد «محمد بن سلمان».
وقالت منظمة «القسط»، المهتمة بدعم حقوق الإنسان بالمملكة، عبر حسابها على «تويتر» إن اعتقال «الطيار» يأتي «ضمن حملة مستمرة تطال عددًا من رموز المجتمع، وتستهدف الشخصيات الوازنة التي لم تبد انحيازا مع سلوك السلطات وقمعها».
ورد للقسط خبر #اعتقال_الدكتور_مساعد_الطيار ضمن حملة مستمرة تطال عددًا من رموز المجتمع، وتستهدف الشخصيات الوازنة التي لم تبد انحيازًا مع سلوك السلطات وقمعها.
— القسط ALQST (@ALQST_ORG) July 21, 2018
البروفيسور #مساعد_الطيار هو أستاذ مشارك بجامعة الملك سعود بالرياض، وله عديد من الكتب والأعمال والمشاركات حول القرآن وعلومه. pic.twitter.com/kVH5Sklny3
و«الطيار» (53 عاما) هو أستاذ مشارك بجامعة «الملك سعود» بالرياض، وله العديد من الكتب والأعمال والمشاركات حول القرآن وعلومه.
كما يشغل «الطيار» عضوية لجنة تأليف المقررات الدبلوم العالي في معهد «البيان» بمؤسسة «سليمان الراجحي» الخيرية، فضلا عن كونه عضو مؤسس في مركز «تفسير» للدراسات القرآنية بالرياض.
ولا يعرف عن «الطيار» اشتباكه مع القضايا السياسية أو التعليق عليها، ما أثار تسؤلات حول دوافع الاعتقال، والتخوف من أن يكون الصمت لم يعد كافيا لتجنب بطش السلطات الحاكمة.
وخلال الأشهر الأخيرة، اعتقلت السلطات السعودية العشرات من الدعاة والأكاديميين والأساتذة الجامعيين، مبررة تلك الاعتقالات بأنها موجهة ضد أشخاص يعملون «لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها»، بينما قال مراقبون إن سبب الاعتقالات عدم تأييد من طالتهم الاعتقالات للتوجهات الجديدة لسلطات المملكة.
كما ترددت أنباء في الآونة الأخيرة عن تدهور الحالة الصحية لعدد من الدعاة المعتقلين وعلى رأسهم «سلمان العودة»، و«سفر الحوالي»، وذلك بسبب الإهمال الطبي داخل السجن.