وكالات-
أوقفت السلطات السعودية، إمام وخطيب الحرم المكي وعميد كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى الشيخ "فيصل بن جميل غزاوي" عن الخطابة وجميع النشاطات الدعوية، وفقا لحساب "معتقلي الرأي".
ولفت الحساب عبر صفحته على "تويتر" إلى أنه "يخشى أن يكون ذلك تمهيداً لطي قيده الوظيفي، وذلك بعد وقفه عن الخطابة والإمامة في الحرم المكي وغيره!".
كما تأكد للحساب المهتم بشؤون معتقلي الرأي في المملكة أيضا وقف الشيخ "خالد بن علي الغامدي" عن التدريس في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى.
تأكد لنا خبر وقف الشيخ #خالد_بن_علي_الغامدي عن التدريس في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى (ونخشى أن يكون ذلك تمهيداً لطي قيده الوظيفي) وذلك بعد وقفه عن الخطابة والإمامة في الحرم المكي وغيره ! pic.twitter.com/G8cllPnMBu
— معتقلي الرأي (@m3takl) September 13, 2018
تأكد لنا خبر وقف إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ #فيصل_بن_جميل_غزاوي (وعميد كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى) عن الخطابة وجميع النشاطات الدعوية. pic.twitter.com/ELakN6AyXl
— معتقلي الرأي (@m3takl) September 13, 2018
وجاء إيقاف "غزاوي" و"الغامدي" في إطار استمرار لحملة سعودية، بدأت منذ 10 سبتمبر/آيلول 2017، طالت حتى الآن قرابة 250 من نخبة المملكة، بينهم مفكرين ومعارضين سياسيين وناشطين وشعراء وأدباء وخبراء اقتصاديين وأكاديميين، على الرغم من التنديد الحقوقي.
وجاء هذا التصعيد، تزامنا مع بدء الأسبوع الماضي، محاكمات سرية لعدد من معتقلي الرأي في المملكة، على رأسهم الدعاة "سلمان العودة"، و"علي العمري"، و"عوض القرني"، و"محمد صالح المنجد"، وآخرين.
وسبق أن اعتبرت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" في بريطانيا، أن تلك المحاكمات هدفها الانتقام من الصامتين عن مدح النظام أو المنتقدين له، على حد سواء.
وتقول جماعات حقوق الإنسان، إن العديد من الاعتقالات في المملكة، "سياسية" أكثر من كونها ذات صلة بأي أنشطة، تعتبر عادة جرائم في أماكن أخرى من العالم.