متابعات-
كشف حساب "معتقلي الرأي"، أن الطبيب السعودي "وليد فتيحي" الذي يحمل الجنسية الأمريكية نقل إلى مستشفى سجن "ذهبان" بسبب تردي حالته الصحية والنفسية نتيجة التعذيب والإهانات التي تعرض لها.
وأكد الحساب في تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر"، الأحد، أن "طبيب السجن أرغم فتيحي على تعاطي بعض العقاقير المهدئة القوية التي لا يغيب عن أحد تأثيراتها السلبية على الدماغ".
عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) March 3, 2019
تأكد لنا أن د. #وليد_فتيحي أدخل إلى مستشفى سجن ذهبان بسبب تردي حالته الصحية والنفسية نتيجة التعذيب والإهانات التي تعرض لها. وقد أرغمه طبيب السجن على تعاطي بعض العقاقير المهدئة القوية التي لا يغيب عن أحد تأثيراتها السلبية على الدماغ.#نقل_وليد_فتيحي_للمستشفى pic.twitter.com/qgBZzjR5lp
وأكد الحساب أن "قوة مسلحة من الأجهزة الأمنية السعودية اقتحمت منزل فتيحي قبل أيام بزعم البحث عن سلاح، وقد تم ترويع جميع ساكني المنزل بتوجيه السلاح تجاههم أثناء قيام عناصر آخرين بالتفتيش وإثارة الفوضى في المنزل".
عاجل 2
— معتقلي الرأي (@m3takl) March 3, 2019
وقد تأكد لنا أيضاً أن قوة مسلحة اقتحمت منزل د. #وليد_فتيحي قبل أيام بزعم البحث عن سلاح، وقد تم ترويع جميع ساكني المنزل بتوجيه السلاح تجاههم أثناء قيام عناصر آخرين بالتفتيش وإثارة الفوضى في المنزل.#نقل_وليد_فتيحي_للمستشفى pic.twitter.com/njmC9zx9Pm
وطالب الحساب المعني بشؤون المعتقلين في السعودية "الجميع بتكثيف التغريد على مدار اليوم الأحد 3/3/2019 بوسم #نقل_وليد_فتيحي_للمستشفى وذلك للمطالبة بالإفراج الفوري عنه من دون قيد أو شرط مسبق".
في ضوء ما تأكد لنا من أخبار عن تدهور الوضع الصحي للدكتور وليد فتيحي، ندعو الجميع لتكثيف التغريد على مدار اليوم الأحد 3/3/2019 بوسم #نقل_وليد_فتيحي_للمستشفى وذلك للمطالبة بالإفراج الفوري عنه من دون قيد أو شرط مسبق. pic.twitter.com/hLmIIhQDGr
— معتقلي الرأي (@m3takl) March 3, 2019
وأكد أن ما تعرض له الطبيب السعودي "لم يكن الأول فمن قبله تم نقل د. علي العمري ود. سلمان العودة ود. رقية المحارب وكثيرون غيرهم من معتقلي الرأي .. ولا ننسى أن د.موسى القرني لا يزال قابعاً في مستشفى الأمراض العقلية بعد ما أصابه خلال سنوات سجنه من انتهاكات لا إنسانية".
#نقل_وليد_فتيحي_للمستشفى لم يكن الأول فمن قبله تم نقل د. علي العمري و د. سلمان العودة و د. رقية المحارب وكثيرون غيرهم من معتقلي الرأي .. ولا ننسى أن د.موسى القرني لا يزال قابعاً في مستشفى الأمراض العقلية بعد ما اصابه خلال سنوات سجنه من انتهاكات لا إنسانية. pic.twitter.com/OS7cVhwAE9
— معتقلي الرأي (@m3takl) March 3, 2019
وأردف: "نقل وليد فتيحي للمستشفى خطوة قد يتبعها تدهور أكبر في صحته النفسية والجسدية، الصمت عن المطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي قد يوصلهم إلى ما هو أسوأ من النقل إلى المستشفى، وحادثتي موت الشيخين العماري والدويش مثال مهم لمن يريد أن يفهم سوء الوضع في السجون السعودية".
#نقل_وليد_فتيحي_للمستشفى خطوة قد يتبعها تدهور أكبر في صحته النفسية والجسدية!
— معتقلي الرأي (@m3takl) March 3, 2019
الصمت عن المطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي قد يوصلهم إلى ما هو أسوأ من النقل إلى المستشفى،وحادثتي موت الشيخين العماري والدويش مثال مهم لمن يريد أن يفهم سوء الوضع في السجون السعودية. pic.twitter.com/biR6dpClCH
وتساءل الحساب "بعد التفاصيل التي نُشرت في نيويورك تايمز عن تعرض الطبيب السعودي الأمريكي وليد فتيحي للتعذيب، هل تتحرك إدارة ترمب للضغط على السلطات السعودية في ملف الحقوقيين المعتقلين؟!".
بعد التفاصيل التي نُشربت في نيويورك تايمز عن تعرض الطبيب السعودي الأمريكي #وليد_فتيحي للتعذيب، هل تتحرك إدارة ترمب للضغط على السلطات #السعودية في ملف الحقوقيين المعتقلين؟!#نقل_وليد_فتيحي_للمستشفى pic.twitter.com/Wv7MZvwSfn
— معتقلي الرأي (@m3takl) March 3, 2019
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كشفت، عن تعرض "فتيحي" للتعذيب في السجون السعودية، مؤكدة أن ذلك قد يهدد علاقات المملكة بواشنطن.
وأوضحت الصحيفة أن الطبيب المدرب في جامعة هارفارد الأمريكية تم اعتقاله في فندق الريتز كارلتون بالرياض لمدة أسبوع، قبل نقله لسجن آخر، منتصف عام 2017.
والطبيب "فتيحي" اشتهر بتقديمه للبرنامج التلفزيوني "ومحياي" على قناة "إم بي سي"، والذي يهدف لتغيير الأخطاء والسلوكيات والأفكار السيئة المنتشرة في المجتمعات العربية.
ووفق موقع "إم بي سي" حصل "فتيحي" على الزمالة الأمريكية من المستشفيات التعليمية لكلية الطب بجامعة هارفارد، ومن ثم على البورد الأمريكي عام 1999، وعلى درجة الماجستير في الإدارة والقوانين الصحية من جامعة هارفارد للصحة العامة في ذات العام.
واعتقل "فتيحي" (54 عاما) في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، فيما وصف بأنه "حملة ضد الفساد"، ولا يزال سجينا بدون أي اتهامات رسمية أو محاكمة.
وتعني الجنسية الأمريكية التي يتمتع بها "فتيحي"؛ أن سوء معاملته التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقا، يمكن الآن أن تشكل تهديدا من نوع خاص للعلاقات السعودية مع واشنطن.
ويكثف أصدقاء أمريكيون لـ"فتيحي" في الوقت الراهن من حملتهم؛ للضغط على واشنطن للتعامل مع قضيته، ويقولون إن الصمت العام لإدارة "ترامب" حول سجنه تتعارض مع تباهييه المتكرر بجهوده الناجحة لتخليص المواطنين الأمريكيين المحتجزين في السجون بالخارج.