متابعات-
دشن حساب "معتقلي الرأي" وسم "أين لجين الهذلول"، للمطالبة بالكشف الفوري عن مصير الناشطة المعتقلة في السجون السعودية.
الحساب المعني بالمعتقلين في المملكة دعا الجميع للتغريد على وسم (#أين_لجين_الهذلول)، للمطالبة بالكشف الفوري عن مصيرها، والإفراج الفوري عنها قبل تعرضها لخطر حقيقي قد يودي بحياتها".
هام
— معتقلي الرأي (@m3takl) November 6, 2020
مع استمرار انقطاع أخبار لجين الهذلول، ومنعها من التواصل مع أسرتها، وفي ظل استمرارها بالإضراب لليوم الحادي عشر على التوالي، ندعو الجميع للتغريد بوسم #اين_لجين_الهذلول للمطالبة بالكشف الفوري عن مصيرها، والإفراج الفوري عنها قبل تعرضها لخطر حقيقي قد يودي بحياتها. pic.twitter.com/d5VVyiPeeG
جاء ذلك فيما يتواصل انقطاع أخبار "لجين" ومنعها من التواصل مع أسرتها، في ظل استمرارها بالإضراب عن الطعام لليوم الـ11 على التوالي".
وتجاوب ناشطون وحقوقيون مع دعوة "معتقلي الرأي" على رأسهم "لينا الهذلول" شقيقة "لجين" والتي أشارت في تغريدتها إلى هيئة حقوق الإنسان السعودية، ورئيس هيئة حقوق الإنسان "عواد بن صالح" للإجابة عن سؤالها "أين لجين الهذلول".
السلام عليكم @AwwadSAlawwad @HRCSaudi_EN @HRCSaudi #اين_لجين_الهذلول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) November 6, 2020
#لاتقتلوا_لجين #اين_لجين_الهذلول #إضراب_لجين_الهذلول #الحرية_لمعتقلي_الراي #الحرية_للجين_الهذلول
— . (@someonefreefree) November 2, 2020
و فين لجين يا اخونا عواد المحترم ؟
اضراب طعام مر عليه ٦ ايام ! ف اي حال هي ؟
#اين_لجين_الهذلول مطلب إنساني قبل أن يكون شعبيا أو حقوقيا، ما يقوم به #محمد_بن_سلمان فظيع جدا يعتقل ويقتل ويضطهد ويظن أنه يلعب بلاي ستيشن
— عدنان حميدانAdnan Hmidan (@AdnanHmidan) November 6, 2020
Total solidarity with you, dear @LinaAlhathloul and with your sister #LoujainAlHathloul and all human rights defenders in #SaudiArabia!#FreeLoujain https://t.co/gMOxmHuxSh
— Cécile Coudriou (@CecileCoudriou) November 6, 2020
10 أيام تمامًا على إضراب #لجين_الهذلول عن الطعام. يسارونا القلق حول صحتها بعد كل هذه المدة من الجوع. هل هي بخير؟ لو كانت إدارة السجن تحترم القوانين وحقوق الإنسان لما سألنا هذا السوأل من الأساس. pic.twitter.com/4hB0UyPHmg
— سعوديات معتقلات (@hw_saudiwomen) November 6, 2020
واعتقلت "لجين" (31 عاما)، في مايو/أيار 2018، إلى جانب 10 ناشطين حقوقيين آخرين في السعودية، فيما تقول منظمات حقوقية إنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.
وتنتظر "الهذلول"، التي رشحت من قبل لجائزة نوبل، محاكمة بتهمة "التخابر مع جهات أجنبية معادية للسعودية، وتجنيد موظفين حكوميين لجمع معلومات سرية".
وفي نهاية مايو/أيار، أعربت أسرة الناشطة "لجين الهذلول" عن قلقها حيال الأوضاع الصحية لابنتهم بعد عدم السماح للاتصال معها.
وقالت أسرة "الهذلول": "تؤكد العائلة قلقها على ظروف لجين وصحتها، حيث إن هذا التوقف في الاتصالات والزيارات مماثل للفترة التي كانت تتعرض فيها سابقاً للتعذيب والعزل الانفرادي".
وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها بـ"تنفيذ القانون بشفافية".